البنك الدولي

كشف أحدث موجز للبنك الدولي عن الهجرة والتنمية أن التحويلات المالية إلى تونس، زادت بنسبة 5, 2 بالمائة سنة 2020 التي عرفت جائحة كوفيد -19، مقارنة بسنة 2019، وسط توقعات بانتعاش التحولات على المستوى العالمي خلال 2021.وأشارت البيانات الواردة في الموجز الذي نشر البنك الدولي بيانا حوله على موقعه الإلكتروني، أمس الأربعاء، إلى أن التحويلات بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ارتفعت بنسبة 3, 2 بالمائة خلال 2020 مقارنة بسنة 2019 .وأرجع البنك هذا النمو، في معظمه، إلى قوة تدفقات التحويلات إلى مصر التي زادت بنسبة 11 بالمائة، محققة مستوى قياسيا مرتفعا بلغ نحو 30 مليار دولار في 2020.وزادت التدفقات القادمة إلى المغرب بنسبة 5ر6 بالمائة، في وقت شهدت اقتصادات أخرى في المنطقة، تراجعا لتدفقات التحويلات في عام 2020، في حين سجلت جيبوتي ولبنان والعراق والأردن انخفاضات تزيد عن 10 بالمائة.وتوقع البنك الدولي زيادة التحويلات إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بين عامي 2021 و2022، بنسبة 6, 2 بالمائة، بفضل نمو طفيف في منطقة اليورو وتدفقات ضعيفة من دول مجلس التعاون الخليجي. وقد تراجعت تكلفة تحويل 200 دولار إلى المنطقة بشكل طفيف لتصل إلى 6,6 بالمائة، خلال الربع الأخير من 2020، مع تباينها تباينا واسعا بين مسارات التحويلات.

قد يهمك ايضا 

لجنة المالية والتخطيط والتنمية تتداول حول عدد من مشاريع القوانين طلب استعجال النظر فيها

البنك المركزي التونسي عن ارتفاع طفيف في سعر صرف الدينار مقابل اليورو