صندوق النقد الدولي يعلن عن  إستعداده لتقديم المساعدة والدعم لدولة تونس
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

صندوق النقد الدولي يعلن عن إستعداده لتقديم المساعدة والدعم لدولة تونس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صندوق النقد الدولي يعلن عن  إستعداده لتقديم المساعدة والدعم لدولة تونس

صندوق النقد الدولي
تونس- تونس اليوم

أكّد المتحدث باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس، أن المؤسسة على استعداد لمساعدة تونس، إثر عقد اجتماعات هذا الأسبوع في واشنطن مع السلطات التونسية بهدف الحصول على برنامج دعم.
وقال جيري رايس، في مؤتمر صحفي عقده مؤخرا، "أستطيع أن أؤكد أن فرق الصندوق اجتمعت مع السلطات التونسية في وقت سابق هذا الأسبوع وقد أعلنت عن برنامجها للإصلاحات الاقتصادية"، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل. وأضاف المتحدث، "ليس لدي جدول زمني" أو موعد نهائي لاختتام المفاوضات أو مبلغ القرض الذي تتم مناقشته، لافتا إلى النقاشات في الوقت الحالي ذات طبيعة "تقنيّة"، بمعنى أن صندوق النقد الدولي يراجع تفاصيل الخطة التي قدمتها الحكومة، وفق فرانس برس. الجدير بالذكر، أن أحد الإجراءات الرئيسية هو استبدال دعم السلع الأساسية بمساعدة مالية مباشرة للأسر، مع هدف إلغاء هذا الدعم بحلول عام 2024، واحتواء كتلة الأجور والحط منها إلى نسبة 15 بالمائة من الناتج الداخلي الخام في سنة 2022 مقابل 17،4 بالمائة في 2020.وأكد المتحدث باسم صندوق النقد الدولي أن "النقاشات بدأت" و"نحن على استعداد لمساعدة تونس والشعب التونسي على مكافحة تأثير الأزمة والمضي نحو التعافي الشامل واستعادة الموارد المالية المستدامة". ويعد إصلاح كتلة الأجور من بين المكوّنات الأساسيّة لمخطط الإصلاحات، الذّي عرضه الوفد الحكومي على صندوق النقد الدولي، حيث تقر الحكومة في "الوثيقة المتعلقة بالإصلاحات التي سيتم تنفيذها في إطار البرنامج الجديد مع صندوق النقد الدولي" ، أنه "في حالة عدم وجود إصلاحات عميقة ومتجددة، فإن المنحى التصاعدي لكتلة الأجور سيخل بتوازنات الميزانية ".

وتعوّل الحكومة إلى التوصل إلى موافقة الصندوق على برنامج الإصلاحات وبدء التفاوض للحصول على قرض جديد لتونس، التّي تشكو أزمة اقتصادية غير مسبوقة مع عجز بنسبة 11،5 بالمائة في نهاية 2020 وتسجيل نسبة نمو سلبية للاقتصاد في حدود 8،8 بالمائة بسبب تداعيات أزمة كورونا.

برنامج المغادرة الطوعية للموظفين

وتقترح الحكومة، الحط من كتلة الأجور، من ذلك أساسا، وضع برنامج للمغادرة الطوعية للموظفين تمكنهم من 25 بالمائة من أجورهم الصافية (إلى جانب المساهمة الاجتماعيّة) لممارسة نشاط آخر مجز في غير القطاع العمومي.
كما تعتزم اعتماد برنامج جديد للمغادرة المبكرة للتقاعد مع تكفل الدولة بالفارق لمنح المدفوعة عند بلوغ سن التقاعد القانوني والتشجيع على العمل لنصف الوقت أو يوم واحد في الأسبوع مقابل جزء مكافئ من الأجر.
ويتعهد مخطط الإصلاح، أيضا، بالتشجيع على بعث المشاريع عبر تمكين الموظّف من الاستفادة من عطلة بغاية إنشاء مؤسّسة لمدّة 5 سنوات قابلة للتجديد مع نظام تصريح وإمكانية العود إلى الوظيفة العموميّة بشرط بشرط إرسال إشعار قبل 6 أشهر على الأقل من تاريخ الرجوع.

إعادة التفكير في نظام التأجير بالتشاور مع الشركاء الاجتماعيين

أقرت الحكومة أنه من الضروري إعادة التفكير في منظومة التأجير بالتشاور مع الشركاء الاجتماعيين من خلال وضع قاعدة لضبط الأجور والمنح، التي تدمج آداء النمو والإنتاجية والتضخم، والتمديد من 6 أشهر إلى سنتين من التدرج الآلي في السلم الوظيفي وتحديد عدد الترقيات حسب كل سلك أو حسب الوزارات.

وتلتزم الحكومة، ضمن الخطة ذاتها، بالتشجيع على إعادة توزيع الموارد البشرية من خلال برنامج تكوين. وفي هذا الإطار سيتم دعم التنقل بين الإدارة المركزية والادارات الجهوية مع المحافظة على الأجر وإسناد منحة إضافية تدفعها السلطة المحلية كحافز للموظفين العموميين.
وفي هذا الإطار تعتزم الحكومة دمج ثلاث هيئات، الإدارة العامة للخدمات الإدارية والوظيفة العمومية والإدارة العامة للتكوين وتنمية المهارات والإدارة العامة لتنظيم الخدمات العمومية، لتصبح الهيئة العامة للوظيفة العمومية.
وقدرت كتلة الأجور في تونس ب 19030 مليون دينار بخلال سنة 2020 ، أي ما يعادل 60،6 بالمائة من موارد الميزانية (باستثناء المنح والقروض) مقابل معدل ب52،2 بالمائة خلال الفترة 2010-2019.
وتشير السلطات التونسية، في هذا السياق، إلأى "الوضعية الحرجة للمالية العمومية"، تتطلب اهتماما خاصا، قصد تجنب انحراف مسار كتلة الأجور مع ما يترتب عن ذلك من عواقب وخيمة على استدامة الدين العمومي.
وأقرت في ذات الوثيقة، أن الإجراءات المعتمدة خلال البرنامج الثاني مع صندوق النقد الدولي للتحكم في كتلة الأجور (المغادرة الطوعية والتقاعد المبكر وتجميد الانتدابات..) "لم تكن كافية".
قد يهمك ايضا 

علي الكعلي يؤكد نعمل على تحقيق فائض إيجابي في الميزانية بحلول 2023

وزير الإقتصاد التونسي يؤكد تغيير إستراتيجية التفاوض مع صندوق النقد الدولي

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد الدولي يعلن عن  إستعداده لتقديم المساعدة والدعم لدولة تونس صندوق النقد الدولي يعلن عن  إستعداده لتقديم المساعدة والدعم لدولة تونس



GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:39 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

ابنة بايدن تكشف عن مخاوفها بشأن سلامة أبيها عشية تنصيبه

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 17:25 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

"سوني" اليابانية تعلن تأجيل إطلاق بلاى ستيشن

GMT 12:53 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع ريال مدريد كلمة السر في تراجع الملكي هذا الموسم

GMT 00:25 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقدم توضيحات بعد "اختفاء تشرتشل"

GMT 18:53 2021 السبت ,03 تموز / يوليو

63 رياضيا تونسيا يشاركون في أولمبياد طوكيو

GMT 12:46 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المؤلِّف

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»

GMT 09:26 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

جمال الجربوعي يؤكد 347 موقوفا من المطلوبين وسط المحتجين

GMT 00:01 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تعرف على تأثير تعبئة خزان الوقود بالكامل على السيارة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia