ظهر الشيخ السلفي الفار من وجه العدالة  أحمد الاسير للمرة الاولى بالصوت والصورة بعد معركة عبرا عن طريق فيديو نشره على حسابه على "تويتر". وقال الأسير: أمام شدة الظلم الذي نعاني منه في لبنان وسوريا والعراق وكل مكان ليس امامنا الا ان ننتفض ونسعى جاهدين للتغيير. أضاف: الكلام كثير ولكن الوقت قصير وأقول: كان ممكن جدا ان اكون بين إخواني الذين قضوا في مجزرة عبرا ، ومن اجل هذا انا مضطر ان أُبيّن كل ما بوسعي تبيانه. وتابع: اوجه رسالتي الى كل حر وشريف في مؤسسة الجيش ولا سيما من اهل السنة من باب التغيير ورفع الظلم عن اهل السنة في لبنان، مشيرا الى انه في الثمانينيات عندما أراد الجيش اللبناني ان يدخل الى الضاحية نتذكر كيف عومل وقيل عنه جيش الاحتلال وعومل بالرصاص. مضيفا بان المسيحيين اعتبروا هذا الجيش في العام 1990 بانه جيش الاحتلال السوري . واعتبر الاسير  ان لبنان اليوم مهيمن عليه من المشروع الايراني اي ولي الفقيه من خلال "حالش" وحركة امل، مُدعيا أن مؤسسة الجيش هي اكثر مؤسسة مهيمن عليها بل صارت اداة لحالش في الداخل اللبناني، من رأسها "المجرم قهوجي" لكعبها أي أصغر جندي بدليل ما قاله النائبان خالد الضاهر وأحمد فتفت في البرلمان من انهما منذ 5 سنوات أبلغا المؤسسة عن الخروقات والاخطاء ضد اهل السنة. وقال: بالله عليكم، هل تستطيعون تغيير أي شيء؟ أو المحافظة على التوازن بين الطوائف داخل المؤسسة؟ ماذا فعلتم في 7 أيار؟ وفي صيدا في 9 أيار؟ وماذا فعلتم أمام حصار عرسال، ومجرزة عبرا؟ وماذا فعلتم في طرابلس أهل السنة؟ لذلك أنصحكم أن تسارعوا بالوصول الى أقرب رجل دين واسألوه عن حُكم بقائكم في الجيش؟"  وتابع الاسير: "ان قرار اعدامي اتخذ من قبل 8 و14 اذار ولاسيما رئيس الوزراء الاسبق سعد الحريري بسبب خوفه على الزعامة التي يستحيل ان انافسه بها نتيجة مواقفه والتي سآتي على ذكرها لاحقا ولكن قرار الاعدام اتخذ ولكن لم يُقدر لي ان اكون بين الشهداء". وهو امر ابلغني به وزير الداخلية السابق مروان شربل. الاسير الذي هاجم النائبة بهية الحريري، هدد حزب الله، مؤكدا اننا لن نركع ولن نستسلم وقال: "مستحيل ان نكمل العيش معكم الا بعد تكسير راسكن وسنسعى جاهدين لذلك بعد الظلم الذي وقع علينا"، وأضاف: "ناديناكم كثيرا لتسليم سلاحكم والعيش معنا من دون جدوى، وختم: "أنتم طوّعتم تيار المستقبل ولهذا الاخير هدف بأن يتقارب منكم ساتناوله في وقت لاحق". وفي وقت لاحق نفى المكتب الاعلامي لوزير الداخلية السابق العميد مروان شربل جملة وتفصيلا ما صرح به الشيخ احمد الاسير في التسجيل الذي نشره عبر حسابه على " تويتر " لجهة ان الوزير شربل أبلغه ان هناك قرارا اتخذ بتصفيته . واشار شربل في بيان الى ان الشيخ الاسير كان قد سبق وصرح بهذا المضمون بعد معركة عبرا وأصدر مكتبه الاعلامي في حينه بيانا نفى ما أورده الاسير . وشدد شربل على ان التحريض ضد الجيش اللبناني وسائر الاجهزة الامنية مرفوض لان هذه الاجهزة تقوم بمسؤولياتها الوطنية في حفظ الامن والاستقرار وتحمي السلم الاهلي للبنانيين .