الشيخ الأسير في إطلالة نادرة إتهم الجميع بمحاولة إعدامه
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الشيخ الأسير في إطلالة نادرة إتهم الجميع بمحاولة إعدامه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الشيخ الأسير في إطلالة نادرة إتهم الجميع بمحاولة إعدامه

بيروت ـ جورج شاهين
ظهر الشيخ السلفي الفار من وجه العدالة  أحمد الاسير للمرة الاولى بالصوت والصورة بعد معركة عبرا عن طريق فيديو نشره على حسابه على "تويتر". وقال الأسير: أمام شدة الظلم الذي نعاني منه في لبنان وسوريا والعراق وكل مكان ليس امامنا الا ان ننتفض ونسعى جاهدين للتغيير. أضاف: الكلام كثير ولكن الوقت قصير وأقول: كان ممكن جدا ان اكون بين إخواني الذين قضوا في مجزرة عبرا ، ومن اجل هذا انا مضطر ان أُبيّن كل ما بوسعي تبيانه. وتابع: اوجه رسالتي الى كل حر وشريف في مؤسسة الجيش ولا سيما من اهل السنة من باب التغيير ورفع الظلم عن اهل السنة في لبنان، مشيرا الى انه في الثمانينيات عندما أراد الجيش اللبناني ان يدخل الى الضاحية نتذكر كيف عومل وقيل عنه جيش الاحتلال وعومل بالرصاص. مضيفا بان المسيحيين اعتبروا هذا الجيش في العام 1990 بانه جيش الاحتلال السوري . واعتبر الاسير  ان لبنان اليوم مهيمن عليه من المشروع الايراني اي ولي الفقيه من خلال "حالش" وحركة امل، مُدعيا أن مؤسسة الجيش هي اكثر مؤسسة مهيمن عليها بل صارت اداة لحالش في الداخل اللبناني، من رأسها "المجرم قهوجي" لكعبها أي أصغر جندي بدليل ما قاله النائبان خالد الضاهر وأحمد فتفت في البرلمان من انهما منذ 5 سنوات أبلغا المؤسسة عن الخروقات والاخطاء ضد اهل السنة. وقال: بالله عليكم، هل تستطيعون تغيير أي شيء؟ أو المحافظة على التوازن بين الطوائف داخل المؤسسة؟ ماذا فعلتم في 7 أيار؟ وفي صيدا في 9 أيار؟ وماذا فعلتم أمام حصار عرسال، ومجرزة عبرا؟ وماذا فعلتم في طرابلس أهل السنة؟ لذلك أنصحكم أن تسارعوا بالوصول الى أقرب رجل دين واسألوه عن حُكم بقائكم في الجيش؟"  وتابع الاسير: "ان قرار اعدامي اتخذ من قبل 8 و14 اذار ولاسيما رئيس الوزراء الاسبق سعد الحريري بسبب خوفه على الزعامة التي يستحيل ان انافسه بها نتيجة مواقفه والتي سآتي على ذكرها لاحقا ولكن قرار الاعدام اتخذ ولكن لم يُقدر لي ان اكون بين الشهداء". وهو امر ابلغني به وزير الداخلية السابق مروان شربل. الاسير الذي هاجم النائبة بهية الحريري، هدد حزب الله، مؤكدا اننا لن نركع ولن نستسلم وقال: "مستحيل ان نكمل العيش معكم الا بعد تكسير راسكن وسنسعى جاهدين لذلك بعد الظلم الذي وقع علينا"، وأضاف: "ناديناكم كثيرا لتسليم سلاحكم والعيش معنا من دون جدوى، وختم: "أنتم طوّعتم تيار المستقبل ولهذا الاخير هدف بأن يتقارب منكم ساتناوله في وقت لاحق". وفي وقت لاحق نفى المكتب الاعلامي لوزير الداخلية السابق العميد مروان شربل جملة وتفصيلا ما صرح به الشيخ احمد الاسير في التسجيل الذي نشره عبر حسابه على " تويتر " لجهة ان الوزير شربل أبلغه ان هناك قرارا اتخذ بتصفيته . واشار شربل في بيان الى ان الشيخ الاسير كان قد سبق وصرح بهذا المضمون بعد معركة عبرا وأصدر مكتبه الاعلامي في حينه بيانا نفى ما أورده الاسير . وشدد شربل على ان التحريض ضد الجيش اللبناني وسائر الاجهزة الامنية مرفوض لان هذه الاجهزة تقوم بمسؤولياتها الوطنية في حفظ الامن والاستقرار وتحمي السلم الاهلي للبنانيين .
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ الأسير في إطلالة نادرة إتهم الجميع بمحاولة إعدامه الشيخ الأسير في إطلالة نادرة إتهم الجميع بمحاولة إعدامه



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia