رام الله - وليد أبوسرحان
أكَّدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتورة حنان عشراوي، الأربعاء، أن "إسرائيل تستخدم المفاوضات باعتبارها غطاءً قانونيًّا وسياسيًّا، وتتخذها ذريعة لتصعيد الاستيطان، والتنصل من المساءلة، وتعمل بكل جهد لاستفزاز الجانب الفلسطيني، ودفعه إلى الانسحاب، وتُمعن في غطرسة القوة متحديةً العالم والولايات المتحدة بمضيها قُدمًا في سياستها التصعيدية".
وأضافت خلال لقائها، وكيل الوزارة الدائم في وزارة الخارجية البريطانية، ومسؤول السلك الدبلوماسي، السير سايمون فريزر، والقنصل العام البريطاني، فنسنت فين، والقنصل العام الفرنسي الجديد، هارفيه ماجرو، في مقر منظمة التحرير في رام الله، "إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تدمير فُرص السلام، وحل الدولتين، ومن حق شعبنا الفلسطيني الانضمام إلى جميع المعاهدات والاتفاقات والمنظمات والهيئات الدولية لحماية حقوقه وأرضه وموارده، ومحاسبة إسرائيل على احتلالها".
ووضعتْ عشراوي، وكيل الوزارة الدائم في وزارة الخارجية البريطانية السير سايمون فريزر، في صورة المستجدات السياسية، وعملية المفاوضات الجارية، وملف المصالحة، وقضايا التعاون المشترك بين البلدين، كما استعرضت الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة والمنافية للقانون الدولي، ولاسيما التوسع الاستيطاني، وتهويد القدس".
وتحدَّث فريزر، عن "انطلاق الحوار الإستراتيجي البريطاني-الفلسطيني، ودوره في تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة وفلسطين"، مشيرًا إلى "ضرورة الإلمام الكامل والمباشر بجميع الأوضاع في فلسطين، والاطلاع عن قرب على حقيقة ما يجري على الأرض".
ورحَّبت عشراوي بالقنصل الفرنسي العام الجديد، هارفيه ماجرو، وبحثتْ معه العلاقات الفرنسية الفلسطينية، وآليات التعاون المشترك، ووضعته في صورة الانتهاكات الإسرائيلية، ولاسيما في مدينة القدس، وقالت "إن إسرائيل تستغل العملية السياسية لتمرير مشروعها الهادف إلى توسيع الاستيطان، وتهويد وضم القدس، من خلال عمليات التطهير العرقي التي تقودها من هدم للمنازل، ومصادرة الأرض والهويات، وطرد المقدسيين قسرًا"، مضيفة أنه "إذا ما أريد للمفاوضات النجاح، فعلى إسرائيل الخضوع لقواعد القانون الدولي