عشراوي تُؤكِّد أنَّ إسرائيل تستخدم المفاوضات كغطاء سياسي لتصعيد الاستيطان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عشراوي تُؤكِّد أنَّ إسرائيل تستخدم المفاوضات كغطاء سياسي لتصعيد الاستيطان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عشراوي تُؤكِّد أنَّ إسرائيل تستخدم المفاوضات كغطاء سياسي لتصعيد الاستيطان

رام الله - وليد أبوسرحان
أكَّدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتورة حنان عشراوي، الأربعاء، أن "إسرائيل تستخدم المفاوضات باعتبارها غطاءً قانونيًّا وسياسيًّا، وتتخذها ذريعة لتصعيد الاستيطان، والتنصل من المساءلة، وتعمل بكل جهد لاستفزاز الجانب الفلسطيني، ودفعه إلى الانسحاب، وتُمعن في  غطرسة القوة متحديةً العالم والولايات المتحدة بمضيها قُدمًا في سياستها التصعيدية". وأضافت خلال لقائها، وكيل الوزارة الدائم في وزارة الخارجية البريطانية، ومسؤول السلك الدبلوماسي، السير سايمون فريزر، والقنصل العام البريطاني، فنسنت فين، والقنصل العام الفرنسي الجديد، هارفيه ماجرو، في مقر منظمة التحرير في رام الله، "إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تدمير فُرص السلام، وحل الدولتين، ومن حق شعبنا الفلسطيني الانضمام إلى جميع المعاهدات والاتفاقات والمنظمات والهيئات الدولية لحماية حقوقه وأرضه وموارده، ومحاسبة إسرائيل على احتلالها". ووضعتْ عشراوي، وكيل الوزارة الدائم في وزارة الخارجية البريطانية السير سايمون فريزر، في صورة المستجدات السياسية، وعملية المفاوضات الجارية، وملف المصالحة، وقضايا التعاون المشترك بين البلدين، كما استعرضت الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة والمنافية للقانون الدولي، ولاسيما التوسع الاستيطاني، وتهويد القدس". وتحدَّث فريزر، عن "انطلاق الحوار الإستراتيجي البريطاني-الفلسطيني، ودوره في تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة وفلسطين"، مشيرًا إلى "ضرورة الإلمام الكامل والمباشر بجميع الأوضاع في فلسطين، والاطلاع عن قرب على حقيقة ما يجري على الأرض". ورحَّبت عشراوي بالقنصل الفرنسي العام الجديد، هارفيه ماجرو، وبحثتْ معه العلاقات الفرنسية الفلسطينية، وآليات التعاون المشترك، ووضعته في صورة الانتهاكات الإسرائيلية، ولاسيما في مدينة القدس، وقالت "إن إسرائيل تستغل العملية السياسية لتمرير مشروعها الهادف إلى توسيع الاستيطان، وتهويد وضم القدس، من خلال عمليات التطهير العرقي التي تقودها من هدم للمنازل، ومصادرة الأرض والهويات، وطرد المقدسيين قسرًا"، مضيفة أنه "إذا ما أريد للمفاوضات النجاح، فعلى إسرائيل الخضوع لقواعد القانون الدولي
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشراوي تُؤكِّد أنَّ إسرائيل تستخدم المفاوضات كغطاء سياسي لتصعيد الاستيطان عشراوي تُؤكِّد أنَّ إسرائيل تستخدم المفاوضات كغطاء سياسي لتصعيد الاستيطان



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia