وزير الصحة السابق عبد اللطيف المكي

قال وزير الصحة السابق عبد اللطيف المكي، إنه لا يوجد ''مبرر لمحاكات  مسألة المستشفى العسكري في قطاعات وأسلاك مدنية''.

وأوضح عبد اللطيف المكي، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الخدمات الصحية في المستشفيات العسكرية ''هي خدمات ذات خصوصية فهي تحرص على المحافظة على الجاهزية البدنية لأفراد القوات المسلحة منذ الإنتداب و طيلة الحياة العسكرية عبر الفحوص الدورية''، مضيفا ''لكن الأهم في هذه الخدمات أنها مدعوة للتواجد في مناطق القتال لتقديم الإسعافات الأولية للجرحى ثم إجلاؤهم للعلاج الشامل وهذا يتم في مناطق القتال و تحت القصف مما يقتضي تدريبا خاصا للاطباء والممرضين العسكريين زمن السلم على هذه المهمات فالتدخلات الصحية جزء لا يتجزأ من أي مناورات أو تدريبات عسكرية''. 

وأضاف المكي، أن المنظومة الصحية العسكرية تؤهل لحماية المواطنين من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وكل هذا يتطلب وجود مؤسسات صحية عسكرية كجزء من المنظومة الدفاعية''، مفسرا ''لأن الخدمات الصحية جزء من المهمة القتالية''.

وأشار إلى أن ''تكفل المستشفيات العسكرية بعائلات العسكريين  يمثل ضرورة من أجل إيجاد حجم عمل يمكن الاطارات الصحية العسكرية من المحافظة على المهارة''. 

وخلص وزير الصحة السابق إلى القول: ''بناء على ما سبق فإن المستشفيات العسكرية ليست امتيازا منح للعسكريين  لتمييزهم عن باقي أفراد الشعب بل هو ضرورة المنظومة الدفاعية و بالتالي فلا مبرر لمحاكات هذه المسألة في قطاعات و اسلاك مدنية''، مشددا على أن ''المساواة بين كل أفراد الشعب تقتضي أن يعالج الجميع في نفس المؤسسات عمومية كانت أو خاصة''، وفق قوله. 

قد يهمك ايضا 

بن علية تؤكد الاجراءات الأخيرة لمجابهة كورونا مكنت من التخفيض في الانتشار السريع للمرض

رضا الجوادي يوضح37 قارورة أوكسيجين سُرقت من مستشفى بصفاقس