اعتبر رئيس ائتلاف "الوطنية" أياد علاوي أنَّ عدم تنفيذ بنود اتفاق أربيل أدى إلى خلق دكتاتورية جديدة في العراق، فيما أكّد رئيس مجلس محافظة الأنبار أنَّ القصف العشوائي على الفلوجة يعرقل التوصل إلى حل سلمي في المدينة، محذرًا من أنها مقبلة على أزمة إنسانية كبيرة، بينما تمّ العثور على مخططات تعود لتنظيم "داعش" ، تبيّن خطط مهاجمة مؤسسات أمنية داخل مدينة بعقوبة في محافظة ديالى.
وأشار علاوي إلى أنّه "لم يكن جزءاً من الحكومة، ونصح وزراء القائمة العراقية مباشرة بالانسحاب، حيث كانت صلاحياتهم صورية، ولا يمكنهم اتخاذ القرارات، بحكم موقعهم في المسؤولية، ومن تبقى منهم يتحمل نتيجة بقائه في مثل هكذا حكومة".
وبيّن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت أنَّ "هناك تفاهمات مع عشائر الفلوجة لحل الأزمة، إلا أنَّ القصف العشوائي عرقل التوصل إلى حلول سلمية"، داعيًا الحكومة الاتحادية إلى "التحرك سريعًا، بغية إنهاء الأزمة الراهنة".
وحذّر كرحوت من أنَّ "الفلوجة مقبلة على أزمة إنسانية كبيرة، في حال استمرار الأوضاع على ما هي عليه"، مشدّدًا على "ضرورة إرسال المساعدات لإغاثة أهالي المدينة".
وفي السياق ذاته، أكّد كرحوت "عودة الهدوء والاستقرار إلى مدينة الرمادي"، مشيرًا إلى أنَّ "العوائل التي نزحت من مناطق الحبانية والخالدية والبو بالي بدأت بالعودة إلى مناطق سكناها".
وأعلنت قيادة عمليات محافظة الأنبار، السبت، عن مقتل 20 عنصرًا من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، ما يعرف إعلامياً بـ"داعش"، شمال مدينة الرمادي.
وكان قائد الفرقة "الذهبية" فاضل برواري قد أكّد، صباح السبت، أنَّ "قواته، وبالتعاون مع الجيش، كبّدت داعش، خسائر كبيرة في عملية أمنيّة في محافظة الأنبار".
وكشفت قيادة شرطة ديالى، السبت، عن العثور على مخططات تعود لتنظيم "داعش"، لمهاجمة مؤسسات أمنية داخل مدينة بعقوبة، مبيّنة أنَّ التحقيقات لاتزال متواصلة لمعرفة هويات جميع الإرهابيين الانتحاريين، الذين تمّ قلتهم، الخميس، مشيرة إلى أنَّ "القوات الأمنية شدّدت من إجراءاتها في محيط المؤسسات الأمنية، لاسيما مواقف المعتقلين".
وفي سياق الوضع الأمني، أكّد الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن أنَّ "استخبارات الداخليّة تمكنت من ضبط المعمل الرئيس لصناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، والقبض على المجرمين العاملين فيه، في الموصل".
وفي نينوى، هاجم مسلحون مجهولون، ظهر السبت، دورية للشرطة الاتحادية، عبر قاذفة "أر بي جي 7"، لدى مرورها في منطقة الغزلاني، جنوب غربي الموصل، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم، وشرطي، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة، فيما لاذ المهاجمون بالفرار.