عيون وآذان أخبار مهمة أضعها أمام القارئ

عيون وآذان (أخبار مهمة أضعها أمام القارئ)

عيون وآذان (أخبار مهمة أضعها أمام القارئ)

 تونس اليوم -

عيون وآذان أخبار مهمة أضعها أمام القارئ

بقلم : جهاد الخازن

في قمة الأميركتين سنة ٢٠٠٩ قال الرئيس باراك أوباما: أشكر الرئيس أورتيغا لأنه لم يحملني مسؤولية خليج الخنازير وهو ما حدث وعمري ثلاثة أشهر. الرئيس اوباما قال أيضاً إن «معركة» خليج الخنازير حصلت سنة ولادته ولا يريد أن يصبح جزءاً منها فهو في مؤتمر دول أميركا لدفن آخر جزء من الحرب الباردة.

هناك أيضاً جون بولتون، عميل إسرائيل ومستشار الأمن القومي مع الرئيس دونالد ترامب، الذي قال في مؤتمر الدول الأميركية الأخير: كل واحد منكم شاهد مساوئ الاشتراكية والشيوعية. اليوم نحتفل بمرور ٥٨ سنة على تضحياتكم، فالولايات المتحدة لن تنسى أبداً التضحيات التي قدمتموها أنتم وإخوانكم على شواطئ خليج الخنازير قبل حوالى ستة عقود.

مَن نصدق؟ رئيس أميركي أنقذ بلاده من الأزمة المالية الخانقة التي تركها جورج بوش الابن لأوباما أم عميل إسرائيلي؟ أترك للقارئ الجواب.

أفضل مما سبق أن أقرأ أن شركة الطيران الشعبية «رياناير» قررت مضاعفة رحلاتها إلى الأردن مع زيادة الطلب منذ بدء الرحلات إلى الأردن السنة الماضية.

«رياناير» شركة أرلندية وهي بدأت رحلاتها إلى الأردن في شباط (فبراير) ٢٠١٨ ولها ١٤ وجهة إلى عمّان والعقبة، وقد قررت زيادة أربع رحلات إلى أوروبا.

رئيس الشركة مايكل أوليري قال بعد مفاوضات في عمّان أن شركته تستطيع زيادة ٤٠ خط سير إلى الأردن تربط مدناً في ألمانيا وإيطاليا واليونان. هو قال أيضاً في مؤتمر صحافي في عمّان أنه يتمنى لو أن السلطات الأردنية ألغت فيزا ثمنها ٥٦ دولاراً تفرض على الداخلين الأجانب في مطارات الأردن.

هناك في أرلندا مَن يريد عودة المشاكل إلى أرلندا الشمالية وهي جزء من بريطانيا بعكس بقية البلاد الكاثوليكية. في فيلم عن الموضوع يقول شاب إنه يريد عودة المشاكل والجنون والمظاهرات والقنابل، لأنه يريد إعادة توحيد شمال أرلندا مع بقية البلاد.

المتكلم شاب يقيم في ديري وهي مدينة في أرلندا الشمالية اشتهرت بانطلاق المشاكل منها ووقوع حادث من أسوأ ما عرفت البلاد في سنة ١٩٧٢ هو قتل جنود بريطانيين ١٤ كاثوليكياً أرلندياً بما عرف بعد ذلك باسم «الأحد الدموي».

أتمنى أن يصل سكان أرلندا من كاثوليك وبروتستانت إلى حل لا يموت فيه الذئب ولا تفنى الغنم.

وقرأت خبراً عن مجلة «سبورتس الستريرتد» الأميركية فهي تنشر كل سنة عدداً عن ملابس البحر وعادة ما يضم سابحات شبه عراة. هذه السنة عدد ملابس البحر الموجود في الأسواق الآن يضم صور عارضة أزياء مسلمة لا يبدو منها شيء سوى الوجه واليدين والقدمين. العارضة اسمها حليمة عدن (أو آيدن) وكانت لاجئة صومالية في مخيم في كينيا قبل أن تنتقل مع عائلتها وهي في السابعة من عمرها إلى أميركا. المجلة قالت الأسبوع الماضي إن صور العارضة المسلمة تثبت أن هناك مكاناً في عروض الأزياء لنساء مسلمات محتشمات.

وخبر أخير طيب هو أن امرأة من الإمارات العربية المتحدة غابت عن الوعي ٢٧ سنة إثر حادثة سيارة عادت فاستردت وعيها وابنها إلى جانبها، وهو قال إنه بقي يأمل أن تسترد أمه وعيها وقد فعلت.

أقول مبروك للأم وابنها وأسرتها كلها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار مهمة أضعها أمام القارئ عيون وآذان أخبار مهمة أضعها أمام القارئ



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 17:56 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بنزول امطار وارتفاع نسبي لدرجات الحرارة فى تونس

GMT 23:14 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

رمضان صبحي يرحل عن "الأهلي" في نهاية الموسم

GMT 14:27 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي "داعش" على كركوك

GMT 04:42 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات رسم الحواجب بالماسكارا

GMT 00:24 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس صن داونز يُخطِّط لتولي منصب رئاسة الاتحاد الأفريقي

GMT 07:47 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"البلاد" يطرح بطاقة "فيزا انفنت" لعملاء البنكية الخاصة

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

كريستيانو رونالدو يُصرح "أنا جزء من تاريخ كرة القدم"

GMT 07:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

" القادسية " أول مدرسة ذكية في وادي الدواسر

GMT 05:21 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاء عامر تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "الطوفان"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia