الإمارات ملتقى الأمم

الإمارات ملتقى الأمم

الإمارات ملتقى الأمم

 تونس اليوم -

الإمارات ملتقى الأمم

بقلم _ العرب اليوم

ملتقى الأمم، ومصنع أفكار الإنسانية ومستقبلها، وقوة التغيير الإيجابي لخير البشرية، هذا ما باتت تمثله الإمارات للعالم أجمع، دولة استثنائية، برؤية وقيادة استثنائية، تقود تغييراً جذرياً وريادياً بابتكار فكر جديد في العمل الحكومي، وفي صياغة مستقبل شتى القطاعات الحيوية التي تمس حياة الناس.

في قرار محمد بن راشد  توحيد جهود القمة العالمية للحكومات مع جهود إكسبو 2020 دبي، وإطلاق قمة استثنائية للحكومات تحت اسم «قمة إكسبو العالمية للحكومات 2020»، تتآزر الأهداف الوطنية مع الأهداف الإنسانية على المستوى العالمي، لتضاعف ضمن هذه الرؤية الحكيمة إيجابيات الحدثين الكبيرين، وما يخدمانه من إسهامات حضارية جليلة.

وعلى المستوى الوطني سيكون 2020 عاماً مختلفاً، كما يؤكد سموه، وهو عام توحيد الجهود لتكريس مكانة دولية جديدة لدولة الإمارات، لأن دولة الإمارات ستكون محطة رئيسة في أجندة أكثر من 190 دولة في العالم.

وفي هذا الملتقى الأممي الضخم الذي تستضيف فيه الإمارات إكسبو استثنائياً، تعهدت دبي بأن تذهل العالم بقمة حكومية استثنائية في أكبر دورة لها منذ إطلاقها، إذ يجتمع رؤساء الحكومات ومسؤولو الدول ونخب العالم ومفكروه ليرسموا، من أرض الإبداع وحاضنة الابتكار، خريطة عالمية لمستقبل البشرية جمعاء، بل سيشكّل الحدثان في توحيدهما أضخم منصة عالمياً عبر التاريخ لصنّاع القرار ورجال الأعمال والخبراء والمبتكرين وواضعي الخطط، لحوار مفتوح وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مختلف القطاعات واستكشاف الاتجاهات والفرص والبناء عليها، ورسم الاستراتيجيات وتشكيل ملامح مستقبل أفضل للجميع، بمشاركة أكثر من 10 آلاف مسؤول، و30 منظمة دولية، و600 مفكر وخبير، وأكثر من 100 ألف مشارك في مختلف الفعاليات.

وأكثر من ذلك، فإن القرار الحكيم يعزز للإمارات ريادة جديدة، من خلال الرؤية الاستثنائية لمحمد بن راشد، إذ سيعمل توحيد الجهود والطاقات في الحدثين الكبيرين على ترسيخ نوعية جديدة من معارض إكسبو الدولية تجمع بين ثقافة الأمم وماضيها وحاضرها ومستقبلها، لتؤكد الإمارات بذلك بصمتها الإبداعية في تنظيم أضخم الأحداث العالمية، وتنتقل بهذه الأحداث إلى فضاءات جديدة تضاعف بها نجاحاتها، ونتائجها وآثارها الإيجابية في خدمة حياة الناس.

هذا على مستوى إكسبو، أما على مستوى قمة الحكومات، فإن الإمارات تعمل، بريادتها المعهودة وما تقدمه على الدوام من نموذج متفرد في هذا المجال، على أن تضم «قمة إكسبو العالمية للحكومات 2020» محتوى مختلفاً، ومنصات جديدة، وأفكاراً استثنائية لترسيخ فكر حكومي جديد على المستوى الدولي.

هذه الريادة، التي يقف وراءها فكر مستقبلي استثنائي ومتفرد لقيادتنا الحكيمة، هي ما يعزز باستمرار دولتنا الحبيبة وجهة للعالم أجمع، لبحث قضاياه وصناعة مستقبله وتطوير حضارته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات ملتقى الأمم الإمارات ملتقى الأمم



GMT 13:18 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

مسلسل المشروعات الوهمية لن يتوقف!

GMT 13:16 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

حين يرجع العراق

GMT 13:13 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

حروب الصحافيين

GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 13:47 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

العلماء يثبتون فوائد التفاح للدماغ

GMT 13:34 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دجالون يدعون الإشفاء من السرطان والسّكري

GMT 08:43 2021 السبت ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وزير السياحة يؤكد تحسن المؤشرات السياحية في تونس

GMT 14:27 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

علاء الشابي يتحدّث عن اخطاء مهنية قاتلة للتلفزات التونسية

GMT 07:51 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

المكياج الليلي

GMT 07:03 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

جيش البحر يحتجز مركب صيد مصري على متنه 17 بحارا

GMT 06:30 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل الإجراءات والقرارات الخاصة بتونس الكبرى

GMT 09:11 2016 السبت ,14 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 17:56 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بنزول امطار وارتفاع نسبي لدرجات الحرارة فى تونس

GMT 05:00 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على أجمل الشلالات في البيرو لعطلة لا مثيل لها

GMT 00:14 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسرة المقرحي تطالب بتعويض عن "تبرئته" في اعتداء لوكربي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia