أنور بن حسن يؤكد أنة كان أميناً على قواعد بيانات الهيئة التونسية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أنور بن حسن يؤكد أنة كان أميناً على قواعد بيانات الهيئة التونسية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أنور بن حسن يؤكد أنة كان أميناً على قواعد بيانات الهيئة التونسية

مكافحة الفساد
تونس-تونس اليوم

استعرض المُكلف السابق بتسيير الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أنور بن حسن عبر تدوينة نشرها على صفحته بفيسبوك اليوم الاثنين 23 أوت 2021 عديد التفاصيل المتعلقة بفترة توليه تسييرها، مشددا على أنه كان أمينا على قواعد بيانات الهيئة وملفاتها  وأرشيفها  وممتلكاتها وسمعتها ومكانتها الاعتبارية على المستويين الوطني والدولي.وعنون تدوينته ب "توضيحات حول ما جد بالهيئة الوطنية ل مكافحة الفساد"

"تم تعييني بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد حين كان يرأسها السيد شوقي طبيب  في خطة كاتب عام في ديسمبر 2019  وذلك بعد مصادقة مجلس الهيئة الذي يتركب من 30عضوا.وواصلت في نفس الخطة بعد تعيين السيد عماد بوخريص في 20اوت 2020 إلى غاية 7جوان 2021

وتم تكليفي من  رئاسة الحكومة السابق اثر الشغور الحاصل في رئاسة الهيئة في 9جوان 2021 وذلك بصفة وقتية لمباشرة جميع اعمال التصرف في الهيئة بما يضمن سيرها العادي

كما  شرعت منذ تكليفي  بمباشرة جميع اعمال التصرف بالهيئة  في إنجاز عملية شاملة لجرد الوثائق والملفات المنشأة بالهيئة أو الواردة عليها، وقد شملت كافة مسارات الهيئة من تقصّ وحماية وتصريح بالمكاسب والمصالح ونفاذ إلى المعلومة وطعون ووثائق مالية وإدارية مختلفة وما إلى ذلك. وهي الخطوة الأولى في سلسلة الإجراءات المعيارية لمعالجة الوثائق والأرشيف. وركزت خاصة على جرد ملفات المحققين داخل مكاتبهم باعتبارها على درجة كبيرة من الأهمية لأنها تسمح بتسجيل كافة الوثائق والملفات التي بحوزتهم. وقد ساعدت عملية جرد الوثائق المفردة والملفات  في إعداد جدول لحصر أنواع الوثائق والملفات جارية الاستعمال والأرشيف الوسيط، وتحديد حجم الوثائق المجمعة بالمكاتب وخارجها.

ورافق ذلك إصدار القرارات الإدارية المساعدة على إنجاح عملية جرد الوثائق وتوفير كل المتطلبات لإرساء نظام للتصرف في الوثائق والأرشيف.

وحرصا على اتباع الإجراءات المعيارية لتداول وثائق مسار التحقيق والتصرف فيها، ولضمان حفظها من الضياع والتلف، تمت دعوة كافة المحققين إلى ضرورة إيداع كافة الملفات التي تم النظر فيها في مصلحة الأرشيف والحرص على استيفاء الإجراءات الإدارية الخاصة بالاستلام والتسليم.

وسعيا لتوفير مقوّمات الحماية للملفات التي تم تحويلها إلى مخازن الأرشيف الوسيط والنهائي، تم تقنين عملية الاطلاع على الوثائق واستعارتها والمتمثلة في وجوب التوجه الإلزامي إلى مصلحة الأرشيف وملء الاستمارة الخاصة بذلك حتى نتمكن من تعقب مسار تداول الوثائق واستخدامها.

كما رسمت خطة طيلة فترة مباشرتي شملت خاصة :

-  العمل على مواصلة اصلاح منظومة التقصي  وتطوير أساليبها قصد التقليص في زمن التقصي في الملفات التي ترد على الهيئة والشروع في تحديد الملفات ذات الخطورة العالية والمركبة والمتشعبة وتكوين فرق من المحققين للتقصي في شانها.- إحالة عديد الملفات الهامة الى القضاء 

-مواصلة تطوير أساليب العمل المتعلقة بحماية المبلغين  وفي حل الإشكاليات العالقة باللجنة المشتركة مع رئاسة الحكومة واستئناف اعمال لجان الحماية الداخلية 
- مواصلة تركيز المنصة الإلكترونية المتطورة لتلقي التصاريح  بالمكاسب والمصالح

- الشروع في التقصي في تضارب المصالح والاثراء غير المشروع طبقا لمقتضيات الفصول  5و15و38 من القانون 46 لسنة 2018  المؤرخ في 01اوت 2018 والمتعلق  والمتعلق بالتصريح بالمكاسب والمصالح وبمكافحة الإثراء غير المشروع وتضارب المصالح  وذلك بالتنسيق مع  وزارة المالية- تواصل العمل مع كافة شركاء الهيئة في الداخل والخارج  بشكل طبيعي  والبدء في عديد مشاريع الحوكمة

كما اعلم العموم إلى أن محكمة المحاسبات بدأت منذ حوالي 6اشهر في مهمة رقابية على التصرف الإداري والمالي للهيئة   في الفترة الممتدة من 2016 إلى 2020 . مع الإشارة أنها لم تصدر أي تقرير إلى حد هذا اليوم وان كل الوثائق المحاسبية والإدارية وضعت على ذمتها ومن المنتظر صدور تقريرها خلال أشهر . كما أن    الهيئة بجميع مكوناتها تعاملت مع محكمة المحاسبات بكل شفافية.

كنت أعمل في صمت وهدوء بعيدا عن ضوضاء شبكات التواصل الاجتماعي.  كما  تفاعلت الهيئة مع وساءل الإعلام بشكل منظم من خلال نشرياتها الاسبوعية بعيدا عن كل ما يمس من واجب التحفظ.رغم صعوبة وحساسية  المناخ الخارجي السياسي  وحتى الداخلي للهيئة (نظرا لتنوع مكونات الهيئة من متعاقدين باختلاف طرق وازمنة التحاقهم بالهيئة  وملحقين من عديد المؤسسات العمومية باختلاف ازمنة التحاقهم ومسدي خدمات من قضاة ومحامين وأساتذة جامعيين متقاعدين وغير متقاعدين... بالإضافة إلى ضبابية الهياكل التنظيمية) عملت طيلة فترة إشرافي على الهيئة كرجل دولة  بكل وطنية وتفاني وصدق ونزاهة وجدية وصرامة وفي مناخ داخلي يتميز بالثقة والاحترام مع جميع مكونات الهيئة  التي انخرطت بإيجابية كبيرة  مع مواصلة الإصلاحات التي شرعت فيها.

كنت أمينا على قواعد بيانات الهيئة وملفاتها   وأرشيفها  وممتلكاتها وسمعتها ومكانتها الاعتبارية على المستويين الوطني والدولي

وهذا نقل  لما وقع بأمانة يوم  الجمعة  20اوت 2021 :
-على الساعة 13h10 آنذاك كنت في مكتبي تم اقتحام مقر البلفيدير  من قبل الامن  والشروع في اخلاءه من الموظفين
- بعد ذلك بدقائق مباشرة تم نفس الشيء في مقر البحيرة

- وبدا الشروع في إنجاز  المهمة دون اعلام المكلف بتسيير  الهيئة ودون الاستظهار بقرار كتابي والاقتصار على اعلامي شفويا بالقرار- تم استجلاب القرار  من قبل والي تونس على الساعة 15h54 وامضيت على استلام  القرار الصادر  بتاريخ 20اوت عن المكلف بتسيير وزارة الداخلية دون تسلم نسخة منه
- ينص القرار على غلق مقرات الهيئة بالبحيرة والبلفيدير  إلى حين انتهاء فترة الطوارئ

- تم تسليم مفاتيح كل مكاتب الهيئة واسترجاع كل وسائل النقل الى الماوى بما فيها كل سيارات  المسؤولين  الذين غادروا الهيئة بعد ارجاعها وتم تسليم جميع مفاتيحها إلى الامن- تم تفتيش كل المغادرين للهيئة وان كانت لهم سيارات خاصة تم أيضا تفتيشها

- تمت كل هذه المجريات على مدار حوالي 4ساعات في هدوء وبكل سلاسة- حوالي الساعة الخامسة تنقلت  إلى منطقة الأمن بالبحيرة1 وتم تحرير محضر في الغرض ينص على تسليم المقرات ومحتوياتها واخلاءها من الموظفين".

قد يهمك ايضا 

وزيري خارجية الأردن والسعودية يتشاوران حول الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس وبقية الأراضي الفلسطينية

مقتل قيادي بارز في حماس بغارات إسرائيل على غزة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنور بن حسن يؤكد أنة كان أميناً على قواعد بيانات الهيئة التونسية أنور بن حسن يؤكد أنة كان أميناً على قواعد بيانات الهيئة التونسية



GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 12:31 2013 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"موبينيل" تدرس اقتراض 2.5 مليار جنيه من البنوك

GMT 16:24 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

درة تخطف الأنظار بإطلالة مميزة وعصرية

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 16:27 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

شوبارد Chopard عود ملكي من أكثر المكوّنات العطريّة النفاسة

GMT 19:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة الأحد

GMT 15:37 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

العنف الاسري ارهاب بحق الامان الاجتماعي

GMT 07:59 2021 الثلاثاء ,28 أيلول / سبتمبر

بداية تعافي قطاع السياحة في ولاية جربة التونسية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia