بحث إعادة الأطفال الروس القُصّر إلى الوطن

 أعلنت الخارجية الروسية عن تحديد خطوات عملياتية يجب اتخاذها من أجل الإسراع في إعادة الأطفال الروس الموجودين داخل مناطق القتال في سورية والعراق وفي سجن ببغداد، إلى روسيا.

وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية أن مجموعة العمل ترأسها نائب وزير الخارجية، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، ومفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، آنا كوزنتسوفا، وعقدت جلسة اليوم الثلاثاء، لبحث موضوع إعادة الأطفال الروس القُصّر إلى الوطن، من مناطق القتال في سوريا والعراق، بمن فيهم 100 طفل من المحتجزين في الوقت الحالي مع أمهاتهم في أحدى سجون بغداد"​​​.

وتم استعراض "النتائج المرحلية للعمل الذي أنجز لتحديد هوية الأطفال وإثبات النسب من جهة الأمهات واستعادة الوثائق الثبوتية اللازمة التي تثبت جنسيتهم الروسية".

وحددت الجلسة "الخطوات العملياتية اللاحقة لعودة هؤلاء الأطفال في أقرب وقت إلى أراضي روسيا الاتحادية".

وقد شرعت السلطات الروسية، منذ فترة، في بذل مساع بغية إعادة الأطفال الناطقين باللغة الروسية في سوريا والعراق.

وكانت مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، آنّا كوزنيتسوفا، قالت إن أكثر من 350 طفلا نقلوا بصورة غير قانونية من روسيا إلى مناطق النزاعات في الشرق الأوسط، وغالبيتهم حاليا في سورية.