كشفت معلومات إحصائية، عن حجم خسائر الاقتصاد السعودي بسبب البطالة، أكثر من 5.5 مليار ريال، مشيرة إلى أن هذا الرقم، جعل معالم المشكلة تصبح واضحة، والتي لعلاجها أطلقت المبادرات الوطنية من وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية، لإيجاد الحلول المتطورة والفاعلة لمشكلة توطين الوظائف في القطاع الخاص. وأوضحت تلك المعلومات التي ظهرت خلال عرض مرئي قدمه صندوق تنمية الموارد البشرية في منطقة مكة المكرمة ظهر أمس، أن أكثر من 50 في المائة من المنشآت السعودية تقع في النطاق الأحمر أو الأصفر، وأن هناك أكثر من مليون طالب عمل من السعوديين من الجنسين يبحثون عن عمل، وذلك في الوقت الذي يعمل في القطاع الخاص في الوقت الحالي أكثر من ستة ملايين عامل من العمالة الوافدة. وقال طلال مرزا رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة : '' نحن في قطاع الأعمال التجاري والصناعي، نرى أن على وزارة العمل أن تبدأ في توظيف الباحثين عن عمل والمتقاضين للمكافآت الشهرية عبر برنامج حافز في منشآت القطاع الخاص، وذلك على أن تتولى الجهات المعنية بالدعم المالي في الدولة صرف رواتبهم لمدة ستة أشهر، وهي المدة التي نرى أن طالب العمل لابد أن يقيم فيها، وعلى أثرها تبدأ المنشأة في إجراءات توقيع العقد معه للعمل على أن يتولى صندوق تنمية الموارد البشرية إكمال الدعم المتعلق بالرواتب حسب المعمول به وفقاً لنظام توطين الوظائف المدعومة''.