الدواجن

أكد متعاملون في صناعة الدواجن المبردة  أن الحركة الشرائية خلال شهر رمضان الجاري "مشجعة"، وأن مؤشرات استعادة السوق لجزء من عافيتها آخذة في الارتفاع بشكل تدريجي، في ظل استقرار أسعار الدواجن الحية عند مستوى 7.5 ريال للدجاجة الواحدة. وذكر المهندس أشرف حسن (متعامل) أن عددا من شركات الدواجن المبردة جمدت مؤقتا حرب العروض الخاصة، التي شكلت السمة البارزة خلال الأشهر الثلاثة الماضية. 

وأرجع ذلك لعودة الحركة الشرائية لسابق بالمقارنة مع الأشهر الماضية، لافتا إلى أن إجمالي الاستهلاك سجل عودة للأرقام السابقة، الذي يقدر خلال شهر رمضان بنحو 120 ألف دجاجة يوميا في الأسواق ، مقارنة بـ100 ألف دجاجة خلال الفترة الماضية، بزيادة يومية بلغت نحو 20 ألف دجاجة. 

وقال: "المائدة الرمضانية العامرة تشكل أحد الأسباب وراء الارتفاع الواضح في حجم الاستهلاك اليومي، كما أن زيادة الحركة الشرائية خلال الشهر الفضيل دفعت بعض الشركات لرفع الطاقة الإنتاجية اليومية لمواجهة الطلب اليومي؛ لذلك أتوقع استمرار الأداء الإيجابي حتى انتهاء إجازة عيد الفطر القادم". 

من ناحيته، أوضح فتحي السعيد (متعامل) أن الطلب المتزايد على الدواجن لم ينعكس على سعر الدواجن الحية، إذ بقى عند مستوى 7.5 ريال للدجاجة الواحدة. وأفاد بأن المعروض من الدواجن الحية بأسواق المنطقة الشرقية يقارب المليون دجاجة حاليا، إذ تسوق ثلاث مزارع إنتاجها لمختلف شركات الدواجن المبردة. 

وأضاف:"الطاقة الإنتاجية للمزرعة الواحدة تتجاوز 300 ألف دجاجة للدورة الواحدة (34 يوما)، كما أن أسعار الدواجن المبردة تراوح بين 9.5– 11.5 ريال للدجاجة الواحدة زنة 1000غرام، وهذه الأسعار تعتبر متوازنة".