ساهمت البيانات المختلطة التي صدرت من كبرى الإقتصاد العالمية في تأرجح الأسهم اليابانية بين المكاسب والخسائر خلال تعاملات الاثنين قبل ان تغلق على ارتفاع طفيف. ففي اليوقت الذي استطاع فيه الإقتصاد الأميركي اضافة عددا من الوظائف الجديدة الذي فاق التوقعات في نوفمبر/تشرين الثاني، فضلا عن تراجع معدل البطالة إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات عند 7.7%، سجلت الصادرات الصينية تباطؤاً في نموها دفع فائض الميزان التجاري إلى التقلص بوتيرة فاقت التوقعات. وكان مؤشر "نيكي" قد ارتفع بأقل من 0.1% ليغلق عند مستوى 9533 نقطة، وذلك بعد ان ارتفع إلى 9584 نقطة التي تعد أعلى نقاطه منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي، في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 0.2% إلى مستوى 788 نقطة. ومن المعلوم ان بيانات رسمية صدرت الاثنين أكدت انكماش الناتج المحلي الإجمالي 0.9% في الربع الثالث، وهو ما يعني حاجة الإقتصاد الياباني إلى مزيد من التحفيز لإستعادة عافيته.