تراجعت مؤشرات البورصة المصرية في بداية تعاملات الأحد، مستهل تعاملات الأسبوع، متأثرة بعمليات بيع لجني الأرباح من قبل المستثمرين المصريين، بعد الارتفاعات القوية التي حققتها فى الجلسات الماضية. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 4.8 مليار جنيه، ليصل إلى 369.1 مليار جنيه، مقارنة بـ373.9 مليار جنيه إقفال الخميس الماضي، وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 1.49% ليصل إلى5362.16 نقطة. كما تراجع مؤشر "إيجي إكس 70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة بما نسبته 2.67%، مسجلا 474.67 نقطة، وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا ما نسبته 2.12%، لينهي التعاملات عند مستوى 792.79 نقطة، وسط تعاملات بلغت 603.9 مليون جنيه، منها 142 مليون جنيه تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وسوق نقل الملكية. وقال وسطاء بالسوق إن "جلسة اليوم شهدت عمليات جني أرباح، بعد عمليات الشراء القوية التي شهدتها الجلسات الماضية، قبل عملية الاستفتاء على الدستور، وسط حالة من التفاؤل سادت بين المستثمرين، وتوقعات بتمرير الدستور وانتهاء المرحلة الانتقالية". وأضافوا أن "المؤسسات والصناديق المصريية قامت بعمليات لبيع لتسوية المراكز المالية مع اقتراب انتهاء العام الحالي، وذلك لمواجهة الاسترداد وتوزيعات الأرباح"، لافتين إلى أن تعاملات اليوم شهدت عمليات بيع من شرائح عديدة من الأفراد، وسط الترقب لرد فعل القوى المعارضة تجاه تمرير الدستور.