تحول مستثمرون أجانب إلى مشتريين للأسهم المحلية في الشهر الماضي، مدفوعين بتضخم السيولة العالمية مع هدوء مخاوف الهاوية المالية الأميركية وفقا لما ذكرته لوكالة الرقابة المالية الجمعة. وطبقا للوكالة فإن المستثمرين الأجانب اشتروا ما يعادل 3.87 ترليون وون (3.64 مليار دولار) من الأسهم المحلية في ديسمبر مقارنة مع بيع ما يعادل 617 مليار وون في الشهر الذي سبقه . بالمقارنة مع العام السابق ، فإن المستثمرين الأجانب أشتروا ما يعادل 17.6 ترليون وون من الأسهم في عام 2012 مع بيع ما قيمته 9.6 ترليون وون. وقالت الوكالة ، إن الشراء الصافي في ديسمبر جاء في الوقت الذي زاد فيه المستثمرون الأوربيون والأميركيون رهاناتهم في أسواق سيئول مع صافي 2.13 ترليون و1.43 ترليون وون على التوالي. وعادوا المستثمرون الأوربيون الشراء بينهم في الشهر الماضي بعد عملية الإغراق التي بلغت 794 مليار وون في الشهر الذي سبقه. وقالت وكالة الرقابة، إن قيمة مساهماتهم وصلت 411.6 ترليون وون حتى نهاية ديسمبر، مع بلوغ حصتهم من ملكية الأسهم 32.2 % من القيمة السوقية الإجمالية ، بزيادة من 31.7% عن الشهر الذي سبقه. وقادت فرنسا شراء الأسهم في ديسمبر مع صافي 1.01 ترليون وون ، مما جعلها في الصدارة لعام 2012 مع ما مجموعه 3.3 تريليون وون. في الوقت نفسه ارتفعت الملكية الأجنبية للسندات المحلية لتحقق رقما قياسيا بلغ 81 ترليون وون في الشهر الماضي من 88.9 ترليون وون في نوفمبر ويعزى ذلك ضمن أسباب أخرى إلى زيادة مبيعات سندات الاستقرار النقدي .