تستعد 3 شركات عالمية متخصصة في إدارة الثروات والأصول، الدخول إلى السوق السعودية خلال العام المقبل، بحثًا عن الثروات الفردية. وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، "إن منح الشركات العالمية الثلاث "شركتين أميركيتين وأخرى ألمانية"، التراخيص التي تمكنها من أداء أعمالها بات مسألة وقت". وتوقع مختصون أن تنجح الشركات الثلاث في إدارة نحو 300 مليون دولار في عامها الأول. وقال هؤلاء في حديثهم للصحيفة إنه "أمام الشركات العالمية المتخصصة في إدارة الأصول والثروات سوق مشجعة إذا نجحوا في الحصول على التراخيص اللازمة لمزاولة أنشطة أعمالها في السعودية". ونقلت الصحيفة عن فيصل العقاب الخبير الاقتصادي والمالي قوله إنه "ما زال سوق إدارة الثروات والأصول في السعودية يمثل فرصة أمام الشركات المحلية والعالمية، في ظل ارتفاع حجم هذه الثروات لدى بعض الأفراد، الأمر الذي يمثل فرصة متجددة أمام الشركات التي تبحث عن الأسواق الجاذبة". ومن جهة أخرى، أوضح الخبير الاقتصادي فهد المشاري للصحيفة، أن تنامي حجم المعروض النقدي لدى البنوك السعودية يعني ارتفاع حجم القدرة المالية لدى بعض الأفراد، وقال إنه "من الممكن أن جزءا كبيرا من هؤلاء الأفراد يتم استهدافهم من قبل شركات إدارة الأصول والثروات العالمية". وكان ستيفن ماكدونالد رئيس مجموعة "تي سي دبليو" في الشرق الأوسط، قال على هامش توقيع الشركة اتفاقية تحالف استراتيجية مع شركة "الأهلي كابيتال" وشركة "أموندي" في العاصمة الرياض قبل نحو 6 أشهر، إن سوق الأسهم السعودية يمثل فرصة مغرية للمستثمرين الأميركيين، مشيرًا إلى أنه لا يمكنه معرفة حجم الأموال التي ستستثمر في الصندوق الأميركي الذي ستوجهه الشركة لسوق الأسهم السعودية.