شركة النقل البحري الجزائرية

تم إدراج خدمات الإطعام في تسعيرة تذكرة النقل بالنسة للتذاكر في الدرجة الاقتصادية.  وتقوم الشركة حسب السيد غرايرية بنقل مايزيد عن 400 ألف مسافر سنويًا و130 ألف سيارة  بالاعتماد على الخدمات التي يقدمها حوالي 1295 عامل يتم تسخير  130
بحار في كل سفينة لتقديم خدماته للمسافرين  ويسهر 40 عاملا منهم على الاهتمام بمجال الملاحة إضافة إلى أعوان الجمارك والتأمينات.
وتطبق المؤسسة سنويا -يضيف المتحدث- إجراءات التأمين في الباخرة  من خلال اخضاعها للفحوصات التقنية والمراقبة التقنية في الموانئ الجزائرية والأوروبية للتأكد من مدى سلامة البواخر ومدى جودة خدماتها  كما تخضع بصفة سنوية إلى إجراءات تقنية لتغيير بعض قطع الغيار والتجهيزات  واخضاع العمال للتكوين الدوري.
وأوضح المدير العام أن المؤسسة تخضع للاتفاقيات الدولية حول النقل البحري للمسافرين بصفة دائمة  واتفاقية عمال البحرية لسنة 2006  والتي شرعت في تطبيقها  بحيث طلبت الاعتماد من الهيئة الدولية للاعتماد "فيريتاس" لمتابعة عمل البحرية في البواخر التابعة للشركة.
وعليه أرسلت هيئة "فيريتاس" لجنة مكونة من خبراء دوليون "وقامت بمتابعة أجور العمال والوثائق وظروف العمل لمدة سنة كاملة منذ 2012 ليتم منح الاعتماد للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين نهاية 2013 "  مما ساهم في الانطلاق الجيد لتنفيذ بنود اتفاقية 2006.
وأوضح نفس المسؤول  أن المؤسسة عملت على تحسين ظروف 500 بحار من بين 820 بحار دائم و100 بحار غير دائم من مجموع كلي ل1295 عامل بالمؤسسة  حيث تم تحديد مدة العمل بالنسبة لفئتهم بشهر واحد مقابل 18 يوما راحة.وتابع أن الشركة انطلقت منذ سنوات في عملية تشبيب طاقمها بالإضافة إلى خدمات التأمين وتوفير الأمن من خلال توفر أفراد الدرك بالباخرة.
ويتجاوز عدد الوكالات الخاصة بالمؤسسة الوطنية لنقل المسافرين 23 وكالة  موزعة عبر عديد الدول الأوروبية.  وتطمح المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين إلى الرفع من حصتها في السوق من 72 في المائة إلى أكثر من 78 في المائة بحلول سنة 2016.