ارتفعت واردات الجزائر من الأسمنت إلى 225,4 مليون دولار خلال 11 شهرا من العام الجاري بنسبة 91,95%، مقابل 117,42 مليون دولار للفترة نفسها من العام الماضي. وعزت الجمارك الجزائرية هذا الارتفاع إلى الحركية التي تشهدها قطاعات البناء والأشغال العمومية والري خاصة خلال الفترة الممتدة من مارس إلى أغسطس، وهي الفترة التي تشهد فيها الورشات تسريع وتيرة الإنجاز بالنظر إلى تحسن الظروف المناخية بعد انقضاء فصل الشتاء الذي تعمل فيه الورشات ببطء. وارتفعت كميات الإسمنت المستوردة م 1,276 مليون طن إلى 2,492 مليون طن أي زيادة بنسبة 96,61%. وارتفعت مواد البناء بنسبة 15% لتصل قيمتها إلى 2,67 مليار دولار مقابل 2,32 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي. ويقدر عجز الجزائر من الإسمنت بحوالي 2,5 مليون طن سنوياً، فيما يقدر أنتاجها المحلي بأكثر من 18 مليون طن سنوياً من بينها 11,5 مليون طن تنتجها مصانع الإسمنت الحكومية البالغة 12 مصنعاً.