أصدرت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ‬10 كتب جديدة، ضمن خدمة "الشراء التشجيعي"، اختتمت بها الربع الأخير من العام الجاري. وكانت الوزارة قد أصدرت نحو ‬30 كتابا، وزعت بالتساوي على الربع الأول والثاني والثالث من العام الجاري، ليصل مجموع ما أصدرته ضمن هذه الخدمة ‬40 كتابا، في مختلف مجالات الأدب من قصص الأطفال والشعر والنثر والتاريخ والتوثيق واللغة والمرأة. وتهدف الوزارة من خدمة "الشراء التشجيعي" إلى تشجيع المبدع المواطن وأي إبداع أدبي أو علمي تكون الإمارات محوره، بنشر الإصدارات التي تقوم بشرائها من مؤلفيها، ثم تزويد المكتبات العامة التابعة للوزارة بها، أو عرضها في مكتبات الملحقيات الثقافية لسفارات الدولة في الخارج، والإسهام في نشر الكتاب الإماراتي وتوزيعه، والتعريف بالنتاج الفكري للمؤلفين الإماراتيين والعرب، الذين يتناولون الإمارات في مؤلفاتهم. ومن بين الإصدارات مجموعة قصصية للأطفال، بعنوان "بريد الأشجار" لرهام خالد باحسين، وهي رسائل قصصية تحملها أوراق الشجر لفتاة تقف جدتها سندا لها في مواجهة تجاربها الحياتية. وتحت عنوان "أدب المقالة في دولة الامارات العربية المتحدة" يستعرض المؤلف عبدالله القتم دراسة عن المقالة في الإمارات كأدب قائم بذاته. ووجهت الكاتبة بسمة حسين السراج، من خلال كتابها "حياة بالألوان"، نداء إلى الحائرين للملمة المشاعر المتناقضة والأفكار المتناثرة والأحلام المتفاوتة والقدرات الكامنة، لتحقيق أهدافهم المنشودة. ومن بين الإصدارات شرح ديوان "قصيدة الولاء" للشاعر علي بن سالم بوملحا المرر. ومن الكتب أيضا "تاريخ عملات الإمارات" لمعتز محمد عثمان، الذي يتحدث عن أهمية النقود ولمحات عن الطرق القديمة لحساب أوزان العملات وتاريخ النقد في الامارات قبل وبعد الاتحاد. وتضم الإصدارات أيضا "اللغة العربية وآدابها" في جزأيه الأول والثاني للدكتور كمال عبدالملك، الذي يتناول عددا من الكتابات التي ناقشت قضايا اللغة العربية. كما توفر مكتبة خدمة الشراء التشجيعي كتاب "المرأة العربية العصرية.. الجيل الجديد في الإمارات" لمؤلفته جوديث هونروك، التي عرضت أقوالا ومقابلات مع إماراتيات رائدات في مجالات الفن والأدب والسينما والأعمال. واشترت الوزارة أيضا كتاب "قاموس مصطلحات الأزمات والكوارث" لعزيزة علي عبدالعزيز، ويتضمن مصطلحات تتعلق بالأزمات والكوارث الطبيعية باللغة الإنكليزية. ومن الإصدارات الجديدة كذلك "الضوء الصامت" للسينمائي الإماراتي محمد حسن أحمد، الذي يعرض ستة سيناريوهات من أعماله، تحولت إلى أفلام متميزة على أيدي مخرجين إماراتيين، والأعمال هي (بنت مريم، وأمين، وصورة ناقصة، ومساء الجنة، ومريمي، وتنباك).