القدس

 افتتح المتحف الفلسطيني في بير زيت  اليوم الأحد، معرضه الافتتاحي تحت عنوان "تحيا القدس" الهادف إلى تفعيل حراك ثقافي فني حول المدينة

المقدسة.

وقالت قيّمة المعرض ريم فضة: إن هذا المعرض حظي بمشاركة  محلية ودولية من قبل 48 فنانا ومن خلال مجموعة خاصة من الإنتاجات والأعمال

الفنية والمواد الصوتية والبصرية، كما سيصاحب المعرض العديد من الأنشطة التعليمية والتثقيفية بالشراكة مع مؤسسات ثقافيّة وأخرى تعليمية.

وأضافت: يهدف المعرض الذي يستمر حتى كانون الأول من العام الجاري إلى تفعيل حراك ثقافي فني حول مدينة القدس، لخلق مشاركة ثقافية فاعلة

في إحداث استجابة دينامية لحاضر المدينة في ضوء ما تتعرض له بشكل مستمر من سياسات الاحتلال الإسرائيلي الإقصائية كالعزل والتهديد

وتضييق الخناق على سكّانها.

وأكدت رئيسة لجنة المتحف الفلسطيني في مؤسسة التعاون السيدة زينة جردانة، أن هذا المعرض يأتي ضمن رؤية المتحف الفلسطيني لخلق ثقافة وطنية نابضة بالحياة لتكون حاضرة وطنيا وعالميا.

وأضافت: "صمم المتحف ليكون مؤسسة عابرة للحدود السياسية والجغرافية، وهذا ما نتوقع أن يعكسه معرض "تحيا القدس" بمقاطعه المختلفة وإنتاجاته بمشاركة فلسطينية وعربية وعالمية بالإضافة إلى أنشطته المتنوعة.

وتابعت: نتطلع إلى مشاركة محليّة فاعلة من كافة أنحاء فلسطين لنرى تفاصيل ذات علاقة بمدينة القدس التي يصعب على جزء كبير من الفلسطينيّين

الوصول إليها.

وأوضحت جردانة أن المعرض يرتكز على أربعة مقاطع، ليشكل المعرض المركزي المقطع الأول، ويتناول انبعاث العولمة وآثارها وقيودها في

مدينة القدس، من الناحية السياسيّة والاقتصادية والعسكرية والدينية والثقافية، ترتكز على مواد بحثية تعرض من خلال عدد من المواد البصريّة

والصوتية بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية لفنانين فلسطينيين.

أما المقطع الثّاني فيشمل عرضا لمجموعة أعمالٍ فنية فلسطينيّة وعربية وعالمية أنتجت خصّيصا لعرضها في حدائق المتحف. ويهدف البرنامج العام

في المقطع الثالث إلى تطوير قدرات المؤسسات الأهلية الفلسطينية. أما المقطع الرابع والأخير فيركز على إنتاج المعرفة من خلال إصدار كتالوج

يضمّ جزءًا خاصا يتناول حياة بعض أهم الشّخصيّات المقدسّية بالشّراكة مع مجلّة حوليات القدس.