عميد المحامين إبراهيم بودربالة

"لم نجد أي مؤشرات لقبول الحوار من الأطراف المعنية بالمبادرة"( وهما رئاسة الجمهورية التونسية  ورئاسة الحكومة) هذا أكده عميد المحامين إبراهيم بودربالة لمصادر إعلامية وبين أن الأطراف المعنية بالمبادرة ورغم النداءات واللقاءات إلا أنهم  لم يستجيبوا لدعوات أصحاب المبادرة في وقت تعيش فيه البلاد على وقع وضع صعب وصعب جدا يحتم الجلوس على طاولة الحوار من أجل تجاوز الخلافات. وشدد عميد المحامين قائلا "نحن اليوم بصدد متابعة التطورات ومواصلة التفاوض في ذات الوقت لا سيما وأن كل طرف متمسك بموقفه، وأبرز أن أصحاب المبادرة قد أخذوا على عاتقهم مواصلة التشاور وايجاد أرضية مناسبة للحوار لأن البلاد لم تعد تتحمل أكثر".

وكشف بودربالة عن مواصلة التنسيق للقاء الأطراف المعنية خلال الاسبوع القادم ، مبينا أن أي مبادرة لا يمكنها أن تنجح إلا بإيجاد القبول من هذه الجهات على أعتبار أن أي حوار لن يلقى النجاح إلا في حال وجد القبول من الأطراف المعنية. وللاشارة فقد تقدم الرباعي الراعي للحوار والذي يضم الهيئة الوطنية للمحامين، الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان واتحاد الفلاحين بمبادرة للحوار بهدف حلحلة الأزمة السياسية التي تعيشها تونس بسبب التحوير الوزاري.

قد يهمك ايضا 

سعيّد يؤكد مساعيه للحيلولة دون رفع التجميد عن الأموال المنهوبة بجنيف

الرئيس التونسي يحذر الشباب من المتاجرين بفقرهم لبث الفوضى