السباح التونسي أسامة الملولي

ألقى السبّاح التونسي أسامة الملولي باللوم في عدم حصوله على أي ميدالية في سباق ماراثون السباحة المفتوحة (عشرة كيلو مترات) على سوء الحظ، وكذلك التدافع الذي حدث بين السباحين المشاركين، والذي لا يمت للرياضة بأي صلة.

واحتل الملولي المركز التاسع في السباق قاطعا المسافة في ساعة واحدة و53 دقيقة و6,1 ثانية.

وأضاف الملولي: "الكل كان يترقب الميدالية، وأنا أولهم. لم أدخر أي جهد وقدمت سباقا مشرفا. النتيجة تغيرت في آخر 200 متر. لكن لم يسعفني الحظ في النهاية. كذلك كان هناك الكثير من التدافع، والتحاجب بين السباحين. أشياء ليست لها علاقة بالرياضة حيث جذبني اثنان من السباحين للوراء، ولم أستطع التحرك في النهاية. يجب إعادة المشاهدة لمعرفة كل ما حدث في نهاية السباق. أردت إهداء ميدالية لشعب تونس، وشباب تونس، وكل العرب، لكن لم يسعفني الحظ. تونس حظيت بميدالية إيناس البوبكري في هذا الأولمبياد".

وأوضح: "مبروك لتونس بهذه الميدالية. لي قصة مع الرياضة منذ 2001 وأنتم تتابعونني. سأظل في المسبح، وأعمل في مجال الرياضة لنقل خبرتي إلى الشباب. هذا هو حال الرياضة يوم لك ويوم عليك. هنا نجد أبرز أبطال العالم. لم تتحقق المعجزة اليوم. هذا سيكون آخر سباق لي في المياه المفتوحة".

وأكد محرز بوصيان، رئيس اللجنة الأولمبية التونسية: "نريد النقد البناء. وليس السباب والإهانة للرياضيين والمسؤولين. أنا وجميع المسؤولين الرياضيين نعبر عن تضامننا مع كل أبطالنا الذين قاموا بالواجب لرفع الراية الوطنية بكل شجاعة".

وأضاف: "يجب مراجعة السياسة الرياضية بتونس، وأن يكون لنا برنامج واضح. فكل الدول المتقدمة تعد أبطالها على مدار ثماني سنوات. وكل رياضي يتكلف نحو مليون يورو. نطالب فقط حتى بنحو 220 ألف يورو، وسنرى ما يقدمه الرياضي التونسي من نتائج إيجابية للغاية".