أوصى محمد الفاضل كريّم، وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري بالنّيابة إثر إشرافه على جلسة عمل خصّصت لديوان الحبوب، بمواصلة القيام بتهيئة مراكز التجميع والحرص على توفير كل المستلزمات الضرورية للمحافظة على جودة الحبوب المجمّعة، والقيام بالإجراءات الضروريّة لتأمين نقل الحبوب عبر السّكك الحديديّة والشّاحنات ودعا الوزير إلى وضع برنامج عمل بصفة مبكرة لإجلاء الحبوب المجمعة من مراكز التجميع إلى الخزانات المحورية لديوان الحبوب أو للمطاحن وخاصة الحبوب المخزنة في الهواء الطلق وبرمجة جلسات عمل في الجهات لحل المشاغل المتوقّعة في بداية موسم التّجميع، موصيا بعقد جلسة عمل مع الوزارات المعنيّة والمهنة للنّظر في المشاغل القطاعيّة
 
وبالنسبة إلى الموسم القادم، أوصى وزير الفلاحة بالتّشجيع على التّداول الزّراعي والعمل على التّرفيع في مساحات الحبوب المزروعة بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في مادّة القمح الصّلب والإستعداد المبكر لموسم 2021/2022 من حيث دراسة حاجيات الموسم من الأسمدة وكميات الأسمدة الكيميائية المزمع توفيرها من طرف المجمع الكيميائي التونسي والانطلاق المبكر في إجراءات التوريد إذا دعت الحاجة لذلك.
 تجدر الاشارة إلى أن الوزير أشرف أمس، على الجلسة بحضور رئيسة الديوان وكاتب عام الوزارة والرّئيس المدير العام لديوان الحبوب والمدير العام للإنتاج الفلاحي والمدير العام للتمويل والاستثمارات والهياكل المهنيّة وعدد من إطارات الوزارة.وخلال الجلسة، تمّ تقديم عرضين، تمحور الأول حول واقع وآفاق تطوير ديوان الحبوب والمهام الموكلة له والمتمثلة بالأساس في تزويد البلاد بالحبوب المحلية والموردة والإشراف ‫على ‫عملية ‫تجميع ‫الحبوب المحلية، وتكوين ‫مخزون ‫إحتياطي‫ من ‫الحبوب ‫المعدة ‫للإستهلاك والبذور وتأمين دور المرفق العام في القطاع.كما شمل العرض الأوّل مشاغل ديوان الحبوب والمتمثلة بالأساس في المشاغل الماليّة والتّجاريّة واللّوجيستيّة المتعلّقة بطاقة الخزن والنّقل عبر السّكك الحديديّة والمشاغل القطاعيّة والحلول المقترحة.أمّا العرض الثّاني، فتمحور حول تقدّم إستعدادات ديوان الحبوب لموسم التّجميع 2021 من تمويلات وتهيئة مراكز التّجميع ونقل الصابة وضبط حاجيات الدّيوان من الموارد البشريّة.

قد يهمك ايضا 

وزارة البيئة التونسية تعتزم الإنطلاق في إستقصاء لإحداث محميات بحرية وساحلية

تكريم قطة لتصبح"مديرة شرطة" في اليابان لدورها في إنقاذ مسن