وزارة التّربية التونيسية

اوضح المكلف بالاتصال بوزارة التربية التونيسية ، محمد الحاج طيب، أن امكانية دمج الثلاثي الثاني والثالت من السنة الدراسية أمر وارد وسيحدده تطور الوضع الوبائي في تونس.وأكد في تصريح لاذاعة جوهرة ''اف ام'' أن الوضع الاستثنائي يتطلب إجراءات استثنائية، بالتنسيق مع الطرف الاجتماعي ووزارة الصحة واللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا.وكانت الجامعة العامة للتعليم الأساسي قد دعت في بيان لها يوم أمس الأحد إلى ضرورة إيقاف الدروس في حالات عدم التقيد بالبروتوكول الصحي إلى حين إجراء التحاليل مجانا واتخاذ التدابير الواجبة.

وأكدت الجامعة استحالة العمل بنظام الثلاثيات، مطالبة بدمج الثلاثيتين المتبقيتين واعتماد نظام السداسي، إضافة إلى مراجعة نظام الأفواج عبر التركيز على مواد التدريس وزمن التعلم ومحتوى البرامج.

ودعا الهيكل النقابي وزارة التربية إلى اتخاذ التدابير الوقائية المستوجبة لاعتبار الكوفيد مرضا مهنيا واعتبار المتوفين جراءه شهداء وتكريمهم بإطلاق أسمائهم على إحدى مدارس الجهة.وطالبت النقابة في نفس البيان بتوفير متطلبات الإلتزام بالبروتوكول الصحي في كافة المدارس بالكميات الكافية.

وعبرت عن تبنيها المطلق لقرارات الهياكل النقابية الرامية إلى حماية المربين والتلاميذ في صفاقس ومارث والوسلاتية وغيرها من الجهات، مشددة على ضرورة التعجيل باقتناء اللقاح وتوفيره بالكميات الكافية مجانا واعتبار المربين من ضمن الفئات التي يتعيم إعطاءها الأولوية في التلقيح.ودعت إلى الضغط من أجل فرض حجر عام .

قد يهمك ايضا 

وزير التربية التونسي يطمئن على صّحة التلميذة التي سقطت من القطار

"التربية" التونسية تُعلن ارتفاع عدد الإصابات بـ"كورونا" في الوسط المدرسي