الامتحانات التونسية

أفاد وزير التربية فتحي السلاوتي، اليوم ، بأن كلفة تنظيم الامتحانات الوطنية بلغت 35 مليون دينار للسنة الدراسية 2020- 2021. ووصف وزير التربية،  خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الشباب والشؤون الثقافية والتربية والبحث العلمي بمجلس نواب الشعب، كلفة الامتحانات الوطنية بـ"الباهظة جدا"، مبينا أنها ترهق ميزانية وزارة التربية التي تساهم بـ 30 مليون دينار في تمويلها، مقابل مساهمة بقيمة 4,5 مليون دينار يتكبدها المترشحون. وأكد فتحي سلاوتي، جاهزية وزارة التربية لانجاح محطة الامتحانات الوطنية التي تشمل مناظرة الالتحاق بالمدارس الاعدادية النموذجية (السيزيام) وامتحان شهادة ختم التعليم الأساسي العام والتقني (النوفيام) وامتحان الباكالوريا.وترشح لاجتياز مناظرة السيزيام 28771 تلميذا يتناظرون على 3425 مقعدا بالمدارس الاعدادية النموذجية، فيما بلغ عدد المترشحين لامتحان النوفيام، 53875 مترشحا يتنافسون على 3525 مقعدا بالمعاهد النموذجية، وفق ما ذكره وزير التربية. وسجل عدد المترشحين للدورة الرئيسية لامتحان باكالوريا 2021 الذي ينطلق يوم 16 جوان الجاري، زيادة بنحو 12 ألف تلميذ مقارنة بدورة السنة الماضية، ليبلغ 146 ألف مترشح مقابل معدل سنوي للخمس سنوات الفارطة عند مستوى 133 ألف تلميذ. 

كما أفاد وزير التربية فتحي السلاوتي خلال جلسة استماع له من طرف لجنة الشباب و الشؤون الثقافية و التربية و البحث العلمي في البرلمان أن الوزارة قامت باستعدادات إستثنائية للامتحانات الوطنية فرضها الوضع الوبائي واحترام البروتوكول الصحي. وأشار وزير التربية أنه سيسمح بتواجد 16 تلميذ على أقصى تقدير في قاعة الامتحان وقد يصل العدد إلى 12 تلميذ فقط في بعض القاعات مع توفير كافة مستلزمات الوقاية، مضيفا أنه تم تجهيز قاعات خصيصا للتلاميذ الذين قد تثبت اصابتهم بفيروس كورونا. من جهة أخرى شدد السلاوتي على تطور ظاهرة الغش في الامتحانات في السنوات الأخيرة وصلت حد الأساليب التجارية الخطرة، مبينا أن الوزارة قد أخذت كافة الإجراءات اللازمة في هذا الخصوص انطلاقا من التوعية والتحسيس والضرب بقوة لكل من يخالف التراتيب خاصة دخول مركز الامتحان بإصطحاب اي جهاز إلكتروني وأنه سيتم التثبت من الكمامات قبل دخول قاعة الامتحان لتجنب الغش.

قد يهمك ايضا 

تونس في المرتبة 84 عالميا والسابعة عربيا في مؤشر جودة التعليم العالمي

الاتحاد العام لطلبة تونس يطالب بتأجيل جميع الإمتحانات إلى وقت لاحق