الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق

أكّد الدكتور زاهى حواس عالم الآثار، إن مصر كلها كانت تحتفل بالرقص وبالغناء مع اكتمال بناء الهرم، موضحا: "كشفت حجارة مكتوب عليها بالهيلوغريفى وبها رسوم لسيدات يرقصن، حيث يتم الإعلان أنه تم اكتمال الهرم والملك أصبح إله ومصر كلها ترقص وتغنى".وأوضح أنه خلال لقائه ببرنامج "من مصر"، على فضائية "CBC"، مع الإعلامى عمرو خليل، من منطقة الأهرامات، أنه رد على "إيلون ماسك" بشكل علمى عندما تحدث أن بناة الأهرامات كائنات فضائية.

وأشار إلى أنه ألّف كتابا يكشف أسرار بناء الأهرامات للعامة باللغات الفرنسية والإنجليزية والألمانية وللأسف لم يترجم للعربية، مشددا على أنه لا بد أن يكون لدينا 100 مليون وزير سياحة في مصر يتحملون المسئولية عن حضارتهم.وأكد أن الرئيس وضع نظام محكم في المناطق الأثرية والفنادق للحفاظ على أمان مصر، موضحا أنه مع انتهاء مشروع المتحف المصرى الكبير نكون طورنا كل واقعنا الأثرية على أعلى مستوى.

وذكر أن سقارة كانت منطقة دفن لمصر كلها، مضيفا أن فيلم اكتشاف سقارة لأول مرة يظهر بالكامل عمل الأثريين المصريين.وطالب زاهى حواس، ببرامج متخصصة مبسطة عن الآثار على القنوات المصرية وتعليم الأطفال الحروب الهليوغريفية، مضيفا :" 80 % من المتاحف الموجودة الآن بدأناها ويكملها وزير الآثار الحالي".

وذكر عالم الآثار، إنه اكتشف أقدم بردية في الوجود عمرها 4600 سنة ترجع لعصر الملك خوفو، تحكى أسرار وكواليس بناء الأهرامات.ولفت إلى أن عشقه للأهرامات جعله يدرسها ويقدم رسالة الدكتوراة عنها، مضيفا: "عشت أجمل سنتين في حياتى أمام هرم خوفو".وأشار حواس، إلى أن اكتشافه لمقابر العمال بناة الأهرام أثبت أنها لم تبن بالسخرة بل بإرادة المصريين، مشيرا إلى أن الهرم كان المشروع القومى لمصر في عهد الفراعنة وبنى بأموال الشعب.

وذكر أنه يتولى الإشراف على لجنة علمية برفقة اثنين من أهم علماء الأثار في العالم لاكتشاف أسرار الهرم، مردفا: "كشفنا كل الأدلة التي تثبت كيفية بناء الأهرامات ولم نترك أي احتمال للحديث عنه".واستكمل: "تم تخريج 500 شاب على أعلى مستوى من مدارس الحفائر والمتاحف لمنافسة الأثريين الأجانب"، مضيفا: عشقى للآثار ولد بعد أول كشف لتمثال أثرى وقلت وقتها عثرت على حبى، الفراعنة بهتوا علي وأشعر أنى أعيش بينهم وأحلم بهم، والملك خوفو الشخصية الفرعونية الأقرب لقلبى وكاريكاتير مصطفى حسين صورنى في شخصيته".

ونوه إلى أنه يعمل على مشروع مع عالم الأثار الأمريكي مارك لينر لكشف أسرار الناحية الشرقية من الهرم، موضحا أن الهرم بجواره 14 عنصرا معماريا خاصة بإقامة شعائر وخدمة الملك المتوفى.وتابع: "حصلت على جوائز عالمية و70 % منها كان بعد تركي المنصب الرسمي"، مردفا: "وقفت بالعصا في المتحف المصرى يوم 29 يناير 2011 للحفاظ على آثار مصر من النهب، ودموعى نزلت على السجادة الحمراء بمهرجان السينما في إيطاليا وسط تصفيق 5 آلاف شخص".وشدد على أن حديثه عن أن كل الفراعنة "أهلاوية" كانت مداعبة، مشيرا إلى أنه عندما كنت وزير،  الحرس قال لى: مينفعش تدخل القهوة، قلت: لو مقعدتش على القهوة دى أستقيل، مقدرش أشوف الأهلى ومتابعهوش".

قد يهمك ايضا 

انطلاق "بيروت للأفلام الوثائقية" بشريطين عن بيتهوفن

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القائمة الطويلة لفرع الآداب