لندن ـ ماريا طبراني   كشفت دراسة أسكتلندية عن ارتباط تحقيق الرضا الجنسي بين الزوجين بحجم الخصر، حيث توصلت إلى أنه "كلما قلّ محيط خصر المرأة، كلما ازدادت درجة الرضا الجنسي لدى الرجل وقلة مشكلات الانتصاب لديه ".
وأكدت الأبحاث السابقة، أن "الرجال يفضلون الخصر النحيل ويرونه أكثر جاذبية من الخصر الممتلئ، وهو ما قد يرجع إلى ظهور بعض المصطلحات الجديدة التي ظهرت على الساحة أخيرًا، والتي ربطت بين زيادة الوزن والمشكلات الصحية.
وحتى يتم تقييم مدى الارتباط بين حجم خصر المرأة ودرجة الجاذبية الجنسية التي تتمتع به لدى الرجل، وتقييم درجة الرضا الجنسي الذي يتحقق للرجل والمرأة وعلاقة ذلك بحجم الخصر أيضًا، تم استخدام مقياس يُسمى "المقياس الدولي للانتصاب"، حيث تضمنت عينة الدراسة 700 رجل من دولة التشيك، تتراوح أعمارهم بين 35 و65 عامًا، والذين لديهم علاقات جنسية قائمة.
وثبت من خلال الدراسة أن "الأشخاص الأقل عرضة لمشكلات الأداء الجنسي، هم الرجال الأصغر سنًا والمرتبطين بنساء ذوات خصر رشيق، إذ ثبت أيضًا أن الرضا الجنسي لدى هؤلاء أصحاب الخصر النحيل مرتفع للغاية".
من جهةٍ أخرى، أشارت بعض الدراسات إلى أن "ارتفاع مستوى الدهون في منطقة البطن يؤدي إلى تراجع في الرغبة الجنسية، لأسباب تتعلق ببعض الإفرازات الهرمونية في جسم المرأة"، ومع الوضع في الاعتبار أن الزيادة في الوزن تعمل على إحداث بعض الاضطرابات في عمليات الأيض واضطرابات القلب والشرايين وغيرها من الاضطرابات والتي تحول من دون تحقيق الرضا الجنسي، ترتبط بحجم الخصر أيضًا.
ومن أخطر ما توصلت إليه الدراسة أن "الأمر لا يقتصر على النساء فقط، إذ أنه كلما ازداد حجم خصر الرجل، كلما قل مدى الرضا الجنسي الذي من الممكن أن يصل إليه".