عمليات تبييض الأسنان

الحفاظ على أسنان ناصعة البياض ولامعة يُعتبر من أهم أساليب إبراز جمال الوجه، والطريق الأمثل للحصول على ابتسامة جذّابة ومشرقة، كما أنه يُساهم في زيادة الثقة في النفس، لهذا، تنتشر الكثير من الشركات التي تروج لمنتجات تبييض الأسنان، بالإضافة إلى العمليات التجميلية التي تعدّ بالحصول على تلك النتائج.

ويورد موقع "ذا تايمز أوف أنديا" خمس أخطاء شائعة حول تبييض الأسنان:

- يجعل الأسنان حساسة: غالبًا ما يُرافق عمليات تبييض الأسنان إصابتها بالحساسية لفترات مؤقتة، خاصة بالنسبة إلى أولئك الذين يعانون بعض مشاكل اللثة أو الحساسية، لذا، يوصي الأطباء، غالبًا بعد وأثناء عمليات تبييض الأسنان، ببعض المستحضرات الخاصة التي تساهم في التقليل من الحساسية وإنّ استخدامها لفترات مؤقتة، علمًا أنّ استعمالها الدائم يُدمر صحة الأسنان كليًا.

- يدمر طلاء مينا الأسنان: أثبتت الدراسات العلمية أنّ منتجات تبييض الأسنان، خاصة تلك المُرخصّة من وزارة الصحة الأميركية، لا تُدمر طبقة المينا، بلّ تُعدّ الطريقة المثلى والآمنة والأكثر فعالية للحصول على أسنان ناصعة البياض، ولا يُعد ذلك مُضرًا إلا إذا تمّ إستهلاكها بجرعات زائدة، ومن دون إشراف طبي لاختيار النوع المناسب.

يُسبب آلامًا: تُعد منتجات وعمليات تبييض الأسنان من أكثر العمليات سهولة، ولا تسبب آلامًا أو إزعاجًا، إلا إذا لامست اللثة، لكن، يُمكن تفادي ذلك الألم بوضع "جلّ" خاص يفصل بين الأسنان واللثة، ويحول دون حدوث أي ألم أو أي شعور بعدم الراحة.

وللحصول على أفضل النتائج يجب زيارة طبيب

أصبحت عمليات تبييض الأسنان من أسهل العمليات وأسرعها، وهي لا تحتاج إلى طبيب مُختصّ، إذ أصبحت عيادات التجميل تُقدم هذه الخدمات، التي توفر أكثر من 10 درجات من البياض، في أقل من 15 دقيقة.

يُسبب سرطان الفم: على الرغم من كثرة ما يُشاع حول كون منتجات تبييض الأسنان تسبب سرطان الفم، إلا أنّ تلك المعلومة خاطئة، ولا أساس علميًا لها. لكن مدة استمرار نتائجها مرهونة بتناول الكحول أو التدخين، إذا تقلّ الفترة الزمنية للحفاظ على النتائج عند الذين يدخنون أو يتناولون الكافيين والكحول.