لندن ـ ماريا طبراني   تبدو السيجارة الإلكترونية، حلًا بديلًا للسجائر العادية، ووسيلة لتفادي أضرار التدخين، إلا أن الحقيقة العلمية أثبتت أن السيجارة الإلكترونية قد تكون أكثر ضررًا من التدخين العادي. ويعمل هذا الأنبوب المدعوم ببطارية اعتمادًا على آلية تحويل النيكوتين السائل إلى الحالة الغازية ليخرج من السيجارة البديلة إلى فَم المستخدم بعد أن يتم تسخينه في شكل بخار يشبه إلى حدٍ بعيدٍ الدخان الحقيقي، وهو ما يقي الإنسان الأضرار التي تنتج عن القار والكيماويات الموجودة بالسجائر العادية.
ويرى الخبراء أن محتوى خزانة السيجارة عبارة عن بروبلين جليكول بنسبة 90%، وهي المادة الكيماوية التي قد تتسبب في مشكلات يعانيها المستخدم في جهازه التنفسي. كما تفرز السيجارة الإليكترونية قدرًا كبيرًا من النتروماسين بالنسبة للسجائر عالية التركيز من هذا النوع.
ويصل معدل استخدام السيجارة الإليكترونية في العالم إلى مليون سيجارة يوميًا أغلبها من ماركة "إي لايت" المشهورة حيث يُباع المئات من هذ السيجارة في بريطانيا. كما أن هنك ماركات عديدة أخرى بجانب إي لايت، إلا أنها غير خاضعة للفحوص والتفتيش الصحي ومن المرجح أنها غير خاضعة لقوانين منتجات التبغ. كما لا يُطبع على هذه السجائر أي تحذيرات طبية.
ومنعت كل من كندا، أستراليا وبعض الولايات الأميركية استخدام السيجارة الإلكترونية، كما مُنع استخدامها في الأماكن العامة في هانوفر بألمانيا.