منظمة الصحة العالمية

تسلّمت تونس، ، بميناء رادس، 3 مولدات أكسجين ممنوحة من هولاندا (مُوَلّد واحد) ومنظمة الصحة العالمية (مُوَلدّان اثنان).ويأتي ذلك في إطار تعزيز قدرات تونس على التصدي لجائحة كوفيد-19.وتدعم هذه المبادرة علاقات التعاون والتضامن التي تجمع تونس بكلّ من هولاندا ومنظمة الصحة العالمية، وتُرسخ الوعي المشترك بأهمية المعالجة الجماعية لهذه الجائحة، وذلك وفق الرئاسة التونسية.وتم تسلّم هذه المولدات بحضور علي مرابط، وزير الصحّة التونسي، والفريق بالبحرية عبد الرؤوف عطاء الله، المستشار أول لدى رئيس الجمهورية المكلف بالأمن القومي، والفريق طبيب مصطفى الفرجاني، المدير العام للصحّة العسكرية، وTon Lansink، سفير هولاندا بتونس، وجمانة هرمز، ممثلة منظمة الصحة العالمية بالنيابة بتونس.وفي آخر إحصائيات رسمية لوزارة الصحة، تم تسجيل 3 وفيات جديدة بفيروس كورونا و263 إصابة بالفيروس بعد إجراء 6130 تحليلا تبين أن 4.29% منها كان إيجابيا. وأكد، ، وزير الصحة التونسي علي مرابط استقرار الوضع الصحي في تونس وتحسّنه محذرا في الوقت ذاته من خطورة عودة هذا الوباء.وشدّد على ضرورة توخي الحذر والبقاء في حالة استنفار مشيرا إلى ظهور موجات جديدة في العديد من الدول الأخرى رغم استكمال عمليات التلقيح لديها، مشددا في المقابل على ضرورة استكمال التلقيح لتحقيق المناعة الجماعية.كما أكد وزير الصحة التونسي علي مرابط، الأحد، أن أكثر من 50% من المواطنين تم تلقيحهم بشكل كامل ضد كورونا، مشدّدا على ضرورة توخي الحذر رغم استكمال عمليات التلقيح.وقال مرابط إن "أكثر من 4 ملايين ونصف المليون مواطن استكملوا عملية التلقيح ضد كورونا وهو عدد لا يستهان به، فهو يمثل أكثر من 50% من المواطنين المعنيينبالتلقيح وهي غاية لكسب المناعة الجماعية، أي تلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين في ظرف وجيز".وأوضح الوزير أن تونس حققت نجاحا في هذا الإطار بعد تلقيحها مليونا ونصف المليون مواطن خلال 30 ساعة فقط.لكن مرابط أشار كذلك إلى أن "تونس تشكو من نقص فادح في كميات الأدوية وأهمها الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، وهناك نية توفير مخزون استراتيجي للأدوية".

قد يهمك ايضا 

تراجع عدد مرضى «كورونا» في المستشفيات التونسية

تونس تسابق الزمن لبلوغ 50 % من المناعة الجماعية