العازف الطفل آسر هماش

تلقى الطفل آسر محمد هماش، أردني الجنسية من أصل فلسطيني، ومن مواليد دولة الإمارات، في عيده الرابع، أورغًا صغيرًا، دفعه إلى بدء محاولات العزف، وتقليد الألحان، وتأليف الموسيقى، حتى وصل إلى المشاركة في مسابقة "أنامل وإبداعات" في الشارقة، ليكرّم كأصغر عازف لموسيقى موتزارت وباخ.
وأوضح الطفل المعجزة، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "عائلته تقدّم له الدعم المستمر، عبر تسجيله في مركز للموسيقى، و تهيئة البيت للعزف"، مشيرًا أنَّ "والديه هيئا له غرفة خاصة  للبيانو، وإخوته الكبار، تالا وزيد، دائمًا يشجعانه على موهبته".
ويؤكّد آسر أنّه يجد صعوبة في التوفيق بين دراسته وهوايته، موضحًا أنه "يفضل العزف على الدراسة، ولكن أمي تحاول دائمًا أن تسهّل الجمع بين الاثنين".
وبشأن طموحاته المستقبليّة، أشار آسر إلى أنه يفكر في احتراف الموسيقى، ودراستها"، مؤكّدًا أنّه "لو أنَّ هناك مدرسة موسيقيّة متوفرة منذ الآن لدخلتها".
وعن الموسيقيين، الذين يحب أن يسمعهم، كشف الطفل عن أنّه "يميل إلى موتسارت، وبيتهوفن، وهايدن، وبافاروتي، وكلايدرمن، وشتراوس، وباخ"، لافتًا إلى أنّه "يتقن عزف سمفونية منويت لـ(باخ)، والسيمفونية الـ40 لـ(بيتهوفن)".
وأضاف "شاركت في مسابقة بعنوان (أنامل وإبداعات)، من تنظيم المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، في دولة الإمارات، وتمَّ تكريمي كأصغر عازف يعزف لموزارت وباخ، والسلام الوطني الإماراتي، وأشارك بالعزف في الحفلات التي تنظمها مدرستي في دبي".
وتابع "أهوى حفظ جميع أنواع السيارات، والكتابة والقراءة، ورسم الشعارات، وحفظ التواريخ بدقة، والبحث والقراءة عن علم الفضاء والكواكب والمجرات، وامتلاك المعلومات عنها".
وفي ختام حديثه، وجّه الطفل آسر كلمة إلى لأطفال اللذين لديهم هوايات، مشدّدًا على "ضرورة الاهتمام بهواياتهم، وتنميتها، فضلأً عن المثابرة في التحصيل العلمي".