المتاحف التونسية

التأمت اليوم بمقرّ وزار الشؤون الثقافية  جلسة عمل تونسي مصرية  خصصت لبحث سبل دعم  العلاقات الثنائية وافاق تطويرها  خاصة  اقرار سنة 2021-2022 سنة الثقافة التونسية المصرية  إثر الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية قيس سعيّد لمصر. ووفق بلاغ للوزارة تم خلال هذه الجلسة التي جمعت وزيرة الشؤون الثقافية حياد قطاط القرمازي وسفير مصر بتونس إياب فهمي،  جددت الوزيرة إرادة  تونس العميقة في مزيد تعزيز التعاون بين تونس و مصر باعتبار أهمية الثقافة في توطيد العلاقات بين الشعوب، وتحقيق رهان التميّز والنجاح في تفعيل التبادل المشترك، وذلك عبر تنفيذ جملة من الاتفاقيات والمشاريع المشتركة في مجالات فنية وثقافية وفكرية متنوعة، منها ما يتعلّق بالتراث والسياحة الثقافية ومجال الكتاب وإقامة التظاهرات الفنية والثقافية الكبرى.

وتمّ خلال هذه الجلسة أيضا النظر في مشروع توقيع مذكرة تعاون بين المعهد الوطني للتراث ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية من جهة والمجلس الأعلى للتراث من جهة أخرى عملا على دعم جهود تثمين التراث والاستفادة من التجارب النموذجية للبلدين في مجال السياحة الثقافية، إلى جانب الاتفاق على تنفيذ توأمة أولى بين دار الكتب الوطنية ومكتبة الإسكندرية في إطار دعم دور الكتاب في بناء المجتمعات وتكوين الأجيال، وثانية بين مدينتين تاريخيّتين هامتين من البلدين. وتناول الطرفان كذلك محور المشاركة المصرية في فعاليات الدورة 36 لمعرض تونس الدّولي للكتاب التي ستنطلق يوم 11 نوفمبر المقبل والتي ستشهد حضورا أدبيا هاما للجناح المصري بالمعرض تزامنا مع إقرار السنة الثقافية التونسية المصرية. واتّفق الجانبان على  تكثيف التعاون وتبادل الخبرات في مجال رقمنة المخزون السينمائي، واقتراح أن تكون مصر ضيفة شرف على تظاهرة أيام قرطاج المسرحية المزمع تنظيمها في شهر ديسمبر المقبل، وبرمجة عدد من السهرات الفنية والموسيقية الكبرى في تونس ومصر بمشاركة عدد من المبدعين والفنانين من البلدين..

قد يهمك ايضا 

كاتبان تونسيان في القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية 2021

المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات تعلن عن تنظيم أسبوع للمسرح التونسي