المتاحف التونسية

أشرفت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي اليوم  على توقيع عقد لزمة بين كلّ من وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية ممثّلة في المديرة العامة آمال حشانة وسمير السلامي، مستثمر خاصّ، لترميم واستغلال الحصن التاريخي بحلق الوادي "الكراكة". وترمي هذه اللزمة إلى توفير الاعتمادات اللازمة لإعادة تأهيل المعلم التاريخيى "الكراكة" وترميمه وتحويله كمتحف للخزف الفني بالتنسيق مع الجهات المعنية، مع مراعاة طابعه التاريخي والتراثي، وذلك بهدف إعادة الاعتبار لهذا الفن الأصيل من خلال وضع مقاربة فكرية وفنية وحضارية تجعله يتصدّر المشهد التشكيلي في تونس.

وحضر توقيع الاتفاقية رئيسة بلدية حلق الوادي آمال الإمام والمدير العام للمعهد الوطني للتراث فوزي محفوظ ورئيس الهيئة العامة للشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص عاطف مجدوب وممثلين عن شركة " Expertise France" وسفير تونس لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" غازي الغرايري بالاضافة إلى عدد من اطارات الوزارة وفي مستهل الجلسة توجّهت وزيرة الشؤون الثقافية بالشكر إلى كلّ المساهمين، من سلط محلية وادارات جهوية ومركزية ومكونات المجتمع المدني وقطاعات خاصّة، في تكريس مبدأ حماية المجموعات العمرانية التاريخية وصيانة المواقع الأثرية وتطوير محتوياتها، بالاستناد إلى مختلف التجارب المماثلة افريقيا وعربيا ودوليا والاستفادة منها. ودعت حياة قطاط القرمازي إلى مزيد تكثيف المجهودات الوطنية للمساهمة في الترويج لقطاع التراث وإعطائه المقروئية اللازمة والسعي إلى توظيفه وإدماجه في إطار الدورة الاقتصادية حيث اصبح هذا المجال اليوم مكونا أساسيا من عناصر التنمية المستدامة وفرصة أشمل للاستثمار وتوفير مواطن الشغل.

قد يهمك ايضا 

كاتبان تونسيان في القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية 2021

المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات تعلن عن تنظيم أسبوع للمسرح التونسي