أوقفت الشرطة الباكستانية، الجمعة، زعيم تنظيم "لشكر جنغوي" المحظور مالك إسحاق الذي تبنى هجمات استهدفت الشيعة في كويتا غرب باكستان في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط وأوقعت نحو 200 شخص. وقال الضابط في الشرطة المحلية تنوير أحمد إن مالك إسحاق اعتقل في منزله في رحيم يار خان وسط البلاد، وأودع السجن المحلي. وأضاف أن توقيفه جاء بناء على قرار من حكومة البنجاب في إطار قانون حفظ الأمن العام. وبدوره أكد برويز رشيد المتحدث باسم الرابطة الإسلامية الحاكمة في ولاية البنجاب توقيف مالك إسحاق وأعلن أنه سيبقى رهن الاعتقال لمدة شهر بموجب القانون. وأضاف رشيد "هناك شكاوى بحقه تتعلق بالإدلاء بتصريحات مستفزة الشهر الماضي". من جانبه قال قائد الشرطة المحلية زافر شاتا إن تنظيم لشكر جنغوي تبنى مسؤوليته عن الهجمات الأخيرة ومالك إسحاق هو زعيمه، لهذا اعتقلناه و24 من أتباعه". وكان مالك إسحاق قد أطلق بسبب نقص الأدلة في 24 يوليو/تموز بعد أن قضى 14 عاما في السجن بتهم القتل والإرهاب. وتبنى تنظيم لشكر جنغوي الهجمات الأخيرة التي استهدفت الشيعة في كويتا وشمال غرب البلاد وأوقعت أكثر من 200 قتيل بين 10 يناير/كانون الثاني و16 فبراير/شباط. ويعد تنظيم لشكر جنغوي من أقوى التنظيمات في باكستان، وله صلات بتنظيم القاعدة وحركة طالبان باكستان التي تناهض التحالف بين حكومة إسلام آباد والولايات المتحدة منذ 2007.