مدفع رمضان

طوال الـ 17 سنة الاخيرة غاب مدفع رمضان عن اجواء مدينة القصرين بعد ان كان احدى اهم مميزات نهاية كل يوم من ايام الصيام ، حيث اعادت بلدية القصرين هذه العادة الطيبة للاعلان عن موعد الافطار و دوّى صوته منذ اول يوم من هذا الشهر المبارك ، كما افادنا رئيس بلدية تالة عبد المجيد الحيوني انه تمت منذ امس الاربعاء اعادة ” مدفع ” رمضان لمدينة تالة بعد غياب طويل و وفق الحيوني فانه كان مبرمجا ان يبدا العمل به منذ اليوم الاول لرمضان لكن تاخر اجراءات الموافقة عليه من طرف مصالح وزارة الداخلية جعل البلدية تنطلق في استعماله بداية من يوم امس .. و تبقى ملاحظة لا بد من الاشارة اليها و هو ان ” مدفع ” رمضان المقصود حسب ما عايناه في القصرين هو عبارة عن ” شمروخ ” او قطعة ” فوشيك ” كبيرة يتم اشعالها و اطلاقها من انبوب معدني و لما تعلو السماء تنفجر و تصدر صوتا مدويا ، و الافضل ان تسعى البلدية مستقبلا لاقتناء ” مدفع ” حقيقي مثلما هو موجود بعدة مدن لاستعماله في الاعلان عن مواعيد الافطار.

قد يهمك ايضا 

والي القصرين يُوصي المعتمدين بمتابعة الوضع الوبائي والإستعداد لشهر رمضان

وزارة الصّحة التونسية تأذن بفتح مركز ثاني للقاح فيروس كورونا في القصرين