الشرطة التونيسية

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الثلاثاء، تمكنها من إلقاء القبض على عنصر إرهابي خطير.والإرهابي الذي جرى القبض عليه بمحافظة المنستير، يبلغ من العمر (22 عاما) وينتمي إلى إحدى الخلايا الموجودة في البلاد.

وفيما لم تذكر الداخلية التونسية هوية الإرهابي، أفادت مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية" بأنه ينتمي إلى خلية تعمل على استقطاب الشباب من أجل تجنيدهم لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مقرات أمنية.

وأكدت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، وجود علاقة تجمع هذا العنصر مع الشبان الذين نفذوا العملية الإرهابية التي استهدفت محافظة سوسة في 6 سبتمبر/أيلول الماضي، وراح ضحيتها رجلا أمن.

وتأتي هذه العملية، بعد أيام من تصريحات لوزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، كشف فيها عن تفكيك 33 خلية إرهابية، و48 عملية استباقية، خلال الفترة الأخيرة. 

وقال شرف الدين إن "الظروف التي تعيشها تونس تعتبر استثنائية، وتحتاج إلى جهود إضافية للقضاء نهائيا على الإرهاب، وتفكيك كل الجماعات المسلحة".

سياق أمني خطير
هذا السياق الأمني الخطير الذي تمر به تونس يؤكده وزير الدفاع الذي كشف عن وجود مخططات إرهابية لاختراق المؤسسة العسكرية. 

وقال وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي في رحاب البرلمان، قبل أسبوع، إنه تم "إيقاف عناصر من الجيش قاموا بالتخابر مع جهات أخرى بخصوص الإرهاب"، مؤكدا أن هذا الأمر "لا يمكن للوزارة أن تتسامح معه باعتباره يدخل في خانة الخطوط الحمراء".

وكشف أيضا أنه "تم إيقاف عدد آخر من عناصر الجيش خاصة بالجنوب عمدوا إلى تسريب معلومات حول تواجد التشكيلات العسكرية".

وتعتبر تشكيلات سياسية في تونس، أن انتشار الخلايا الإرهابية هو نتيجة للخطاب التكفيري للإخوان، والمدارس الدينية الخارجة عن القانون والتي تحرض على الدولة. 

واتهمت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر، اتحاد القرضاوي بالعمل على ضرب مقومات الدولة المدنية، واصفة هذا التنظيم بوكر لتفريخ الإرهاب.

ويخوض الحزب اعتصاما مفتوحا أمام اتحاد القرضاوي منذ أكثر من أسبوع من أجل طرده من تونس وإيقاف نشاطاته المشبوهة. 

قد يهمك ايضا 

تونس تُعرب عن ترحيبها الشديد بنتائج الجولة الأولى لملتقى الحوار السياسي الليبي

رئيس مجلس النواب التونسي يُؤكّد أنّ تهميش السلطة القضائية يجب أن ينتهي