لوجو موقع تونس اليوم

هناك ثلاثة مواسم متعلقة بالسفر إلى أوروبا: الموسم الراكد (أو الكاسد)، وموسم الذروة، والموسم الواقع بين الموسمين المذكورين. يحمل السفر خلال الموسم الراكد إيجابيّات كثيرة للسائحين، مهما كانت الوجهات المقصودة. الموسم الراكد يمتدّ من نوفمبر إلى مارس يُحدّد الموسم الراكد من نوفمبر (تشرين الثاني) إلى مارس (آذار)، وهو مثالي للمتعة بالوجهة السياحية، أينما كانت في أوروبا، بعيدًا من الحشود، ولو أن المناخ يكون باردًا في معظم دول أوروبا. بالمقابل، يشهد موسم الذروة، كما يدل اسمه، على حضور عدد كبير من السائحين، ويمتدّ من منتصف يونيو حتى أغسطس. لذا، يبدو السفر بين نوفمبر ومارس فعّالًا في توفير نفقات الرحلة، لا سيما تذكرة السفر والإقامة، ومناسبًا للحصول على أفضل الخدمات، مقارنة بالسفر في موسم الذروة. أضف إلى ذلك، لا إهدار للوقت، عند السفر في الموسم السياحي الراكد، أو انتظارات طويلة لدخول المطاعم أو المتاحف أو المعالم الأثريّة...

من جهةٍ ثانيةٍ، تسمح قلّة أعداد المسافرين بالمرونة، وإجراء الحجوزات في وقت متأخّر، والحصول على أسعار مناسبة للغاية للميزانيات المتوسطة والصغيرة  أيضًا.على حقيبة السفر أن تتضمّن الملابس الدافئة عند السفر في الموسم الراكد

لتحقيق الإفادة من السفر إلى أوروبا في الموسم السياحي الراكد، يُستحسن إحضار الملابس الدافئة، والاستيقاظ في الصباح الباكر في الوجهة، وذلك لتحقيق أقصى استفادة من ساعات النهار، إذ يحل غروب الشمس نحو الخامسة، مع التحقق من موقع الويب للتأكد من أن مكان الجذب المرغوبة زيارته مفتوح. علمًا أن المدن الأوروبيّة الكبرى، مثل: لندن وروما وباريس تعرف الصخب حتّى في الموسم الراكد، إلّا أن بعض القرى السياحية قد تخلو تمامًا من السائحين، بالمقابل.  

 التفاعل مع المحليين
تشتمل الفوائد الأخرى للسفر في الموسم الراكد، على التفاعل مع المحليين وتعلّم القليل عن ثقافتهم وتراثهم، بخلاف موسم الذروة عندما يكونون منشغلين... إلى ذلك، تنخفض أسعار التذكارات السياحية والوجبات حول الأماكن السياحية الشهيرة في الوجهة، ولو أن بعضها يقفل أبوابه.  

قد يهمك ايضا 

الخطوط التونسية تعلن إستأنف رحلاتها باتجاه مطار جربة جرجيس

دعم بأكثر من 65 ألف دينار لتثمين سياحة المغامرة في توزر التونسية