ساعات سرير أنيقة

يبدأ التوقيت الصيفي في الساعة الثانية صباحًا  الأحد، و الزحف نحو الربيع إلى، ذهب المصمم الداخلي انطوني بوزيتا ذو 30 عامًا، للبحث عن ساعات سرير أنيقة.

ويشار أنّ الكثير من الناس الآن يستخدمون هواتفهم كمنبهات، فساعات السرير غير مفيدة كما كانت في الماضي. "المنبهات التقليدية مملة.. والنور الذي يخرج منها يدفعني للجنون في الليل" جاء هذا على لسان بوزيتا.

وأضاف أنّ: "الساعة يجب أنّ تكون أكثر من كونها شيء أنيقة، ربما قديمة.. كما يجب أنّ يكون هناك بعض الفنون، بعض الأفكار الجديدة."

كان لدى كارتييه الخيارات العديدة التي تلبي احتياجاته، بما في ذلك ساعة منشورية استثنائية، الذي جاءت بسعر استثنائي: أكثر من 40،000 دولارًا.

قال عنها السيد بوزيتا "أنها تحفة يدوية لا تشوبها شائبة، وأنا أحب الهندسة: لكنهم وضعوا الاتصال الهاتفي في الجزء السفلي، ثم تنعكس الصورة على الزجاج. الوهم هو المثير".

وعلق على السعر: "أنها تشعرك وكأنك تمسك 40000 $"، على مضض يمكنك التخلي عنها.

وجد خيار أقل تكلفة بكثير: ساعة رابلابس سيلي RabLabs Cele، مصنوعة من قطعة من العقيق، قال عنها بوزيتا: "أنا أحب الأحجار والكريستال والأحجار الكريم، أنها منحوتة جميلة يمكن وضعها على الطاولة، بدلًا من قطعة  البلاستيك".

كما حصل على كيولوك تو QwlockTwo التي تعمل باللمس و التي خظيت بالاعجاب لبساطتها الخادعة، "إنه أمر رائع كيف أنها قادرة على معرفة كيفية ترتيب الحروف في تلك الأعمدة بحيث توضيح كل شيء، أنّ هذا التخطيط معقد، ولكن عندما ننظر في الأمر، يبدو الامر في غاية البساطة في التصميم."

ولفت أنّ ضوء ينبعث من الساعة و قال المكافأة الإضافية هي الضوء و الكافي لقراءة الوقت في الظلام، ولكن ليس ساطع لدرجة اقلاق نومك.

ويأتي اختيار أخر جيد لكارهي الضوء، ساعة كيكرلاند Kikkerland، وهي ساعة "غير مزعجة" عبارة عن كتلة من الخشب العادي لا تظهر إلا إذا صفقت.

 وأضاف: "إذا وضعت على كومة من الكتب على المكتب فلن تعرف ما هي"، ولكن هل حقًا ستكون على استعداد للتصفيق كلما كنت في حاجة لمعرفة من الوقت، لذا ظهرت صور إعلانية ساخرة، لكن السيد بوزيتا توقف ثم أجاب بحزم: "أود أن تصفق".