الصحافة التونسية

ذكّرت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري بضرورة إحترام مبادئ حرية الإعلام السمعي البصري والضوابط المنظمة لها تبعا للتطورات الأخيرة في علاقة بقضية وفاة المواطنة "أروى الطرودي"، وما أثارته من نقاش بخصوص مسألة التناول الإعلامي لمثل هذه القضايا. وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم الأربعاء، تمسكها بمواقفها الرافضة لأي رقابة مسبقة على المضامين الإعلامية السمعية البصرية ضمانا للحق في حرية الإعلام والتعبير والنفاذ إلى المعلومة وإختيار زاوية التناول.ودعت الهايكا كافة القنوات التلفزية والإذاعية إلى إحترام الضوابط المنظمة لهذا الحق والمتعلقة بإحترام حقوق الآخرين وسمعتهم، من ذلك إحترام كرامة الإنسان والحياة الخاصة والمعطيات الشخصية.  كما تشدد الهيئة على ضرورة إحترام مبدأ سرية التحقيقات.ودعت كافة الصحفيات والصحفيين إلى الالتزام بقواعد المهنة وأخلاقياتها وبالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية وعدم توظيف مثل هذه القضايا المأساوية في صناعة الإثارة والترفيع في نسب الاستماع والمشاهدة على حساب جودة المضامين.  وذكّرت الهيئة المواطنات والمواطنين بأنه يمكن تقديم الشكايات لمصالحها بخصوص البرامج التلفزية والإذاعية إعتبارا لإختصاصها وفق مقتضيات المرسوم عدد 116 لسنة 2011.

قد يهمك ايضا 

المدير الجديد لوكالة الأنباء التونسية يدخل مكتبه بحماية أمنية

صحفيو تونس يرفضون محاولات النهضة لإخضاع وسائل الإعلام