الصحافة التونسية

قال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين الاستاذ يونس مجاهد اليوم  ان الاتحاد يطالب بإعادة نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر الى عمله وذلك على خلفية طرده بسبب نشاطه النقابي ودفاعه عن الصحفيين الفلسطينيين. وأكد مجاهد في تصريح مصدر إعلامي  ان المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين قرر "مناقشة الموضوع  وسيتم تنظيم حملة دولية في هذا الموضوع من اجل ارجاع زميلنا الى عمله وليس التعويض او أي حل اخر". وتابع "هذا اهم قرار اتخذناه ولا نقبل بتاتا ان يتم التعامل معه بهذا الشكل خاصة انه نقيب الصحفيين الفلسطينيين وامين مال اتحاد الصحفيين العرب وعضو مكتب الاتحاد الدولي". وحول وضوح موقف الاتحاد الدولي من القضية الفلسطينية عموما وما تعرض له قيادات الاتحاد لدى زيارتهم الى فلسطين من عنف قال المتحدث "نعم كان هناك وفد عقدنا اجتماع للجنة التنفيذية باستضافة من النقابة الفلسطينية وكانت لنا مسيرة نحو حاجز قلندية الذي يفصل رام الله عن القدس وحملنا بطاقة الاتحاد الدولي وقوات الاحتلال لا تعترف ببطاقة الاتحاد فضربنا بقنابل غاز خطير وحصلت عدة اصابات".

وتابع "بالنسبة لنا نحن ليس لنا موقف سياسي النقابات من حقها ان تأخذ مواقف سياسية لكن بالنسبة لنا  ندافع على حرية الصحافة وعدم الاعتداء على الصحفيين نحن في الاتحاد الدولي لسنا محايدين لكن من حق كل نقابة ان تأخذ موقف سياسي الذي تراه لكن فيما يتعلق بحرية الصحافة وحماية الصحفيين وعدم الاعتداء على المنشآت الصحفية هذا لسنا محايدين فيه". وحول الاعتداءات الاخيرة على الصحفيين في فلسطين وعلى مؤسسات اعلامية قال يونس مجاهد "هناك اعتداءات ممنهجة على الصحفيين ووسائل اعلام فلسطينية وغير فلسطينية، اولا فيما يتعلق بهذا الموضوع قدمنا شكاية الى المحكمة الدولية وقبلت مباشرة وهي كانت مسألة مهمة جدا فلأول مرة تحصل بهذا الشكل الان سنواصل في نفس النسق وفي المرافعة على الصعيد الدولي سواء في المحكمة الجنائية الدولية او في مجلس حقوق الانسان نحن بصدد تجميع الشهادات والوثائق واعتقد ان الامور واضحة خاصة قصف البرج الذي يحتوي وسائل اعلام هناك الجانب الحقوقي والقانوني".

قد يهمك ايضا 

الهايكا تضع دليلا للتعاطي الإعلامي مع حقوق الطفل

رئيس وكالة الاسوشيتد برس للانباء مصدوم من تدمير اسرائيل مبنى لمكاتب اعلامية في غزة