عاملات الفلاحة

أعلنت المنسقة العامة لمشروع "Faire " للنساء العاملات في القطاع الفلاحي: "إدماج ٫تشبيك،استقلالية" أمينة بن فضل في تصريح لمصدر إعلامي عن تفاصيل المشروع الذي يشمل كل النساء العاملات في القطاع الفلاحي في خمس ولايات وهي جندوبة وسيدي بوزيد والقصرين والمهدية وصفاقس ويمتد لفترة 30 شهرا بتمويل من الاتحاد الاوروبي بقيمة 1.2 مليون أورو وبالشراكة مع منظمة التعاون من أجل تنمية البلدان الناشئة Cospe . النساء الريفيات عملهن رهن المواسم الفلاحية وتعيقهن العزلة وأبرزت أمينة بن فضل أن هذا المشروع  للتمكين الإجتماعي والإقتصادي ينتهي سنة 2022 بالشراكة مع وزارات المرأة والفلاحة  والمجتمع المدني  وعدة هياكل بالجهات الخمس وغيرهم موضحة أن الهدف  من المشروع هو الإطلاع عن قرب عبر لقاءات واكثر من 100 استجواب حول حاجياتهم و ظروفهم المعيشية والدفع نحو وضع خطة طريق لكل منطقة واطلاق حملة مناصرة لتغيير القوانين وطرق التعامل مع النساء العاملات في المجال الفلاحي بحسب وضعياتهم التي تختلف بحسب المناطق كل منطقة. وأوضحت أن أبرز الملاحظات التي خلصت لها الاستجوابات هي ان هؤلاء النسوة يعانين من موسمية الشغل وارتهانهن لدعوة الفلاحة للعمل من عدمه الى جانب عزلة عدة نساء بسبب سوء الطرقات والمنافذ الفلاحية وهذا يؤدي الى بقاءهن في وضعية عنف وخصاصة وغيرها من الصعوبات التي تقول دون تبليغ أصوتهن  والوصول الى مراكز تدافع عنهن وتعمل على  توعيتهن بحقوقهن وكيفية إيجاد حلول لهن.

قد يهمك ايضا 

قيس سعيّد يبحث مع نظيره الألماني سبل دعم موقف تونس لدى المؤسسات المالية العالمية

رئيس الجمهورية قيس سعيد يؤكد الدبلوماسية التونسية ستكون قوية متى كانت تونس قوية من الداخل