لوجو موقع تونس اليوم

استكملت وزارة المرأة والأسرة التحضيرات للعودة المدرسية بمؤسسات الطفولة بما يضمن سيرا طيبا للسنة الدراسية القادمة، كما توفقت رغم صعوبات الوضع العام بالبلاد لاسيما على الصعيد الصحي في حماية المؤسسات الراجعة إليها بالنظر وواصلت تنفيذ برامجها ومشاريعها بنسق طبيعي، حسب تأكيد وزيرة المرأة إيمان الزهواني هويمل.
وبينت، الوزيرة اليوم الاثنين 06 سبتمبر 2021، خلال أشغال الندوة الوطنية للمندوبين الجهويين بمركز الاصطياف وترفيه الأطفال بمدينة الحمامات التابعة لولاية نابل، أن الوزارة استكملت أيضا بعض مشاريع القوانين على غرار عطلة الأمومة والأبوة، لافتة إلى عملها حاليا على الانتهاء من صياغة مشروع قانون الوساطة العائلية، حسب بلاغ صادر اليوم عن الوزارة.
وأوضحت أن عدة برامج تنفذ حاليا لفائدة قطاعات المرأة والطفولة والمسنين من بينها استكمال التحضير لبرنامج رائدات الذي يتوجه إلى دعم المبادرة للنساء والفتيات وتبلغ اعتماداته المرصودة 50 مليون دينار سيتم استثمارها على مدى خمس سنوات. وتوصلت الوزارة، حسب إيمان الزهراني هويمل إلى وضع الإستراتيجية الوطنية لكبار السن وتحيين الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف المسلط ضد المرأة ومراجعة السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة. ودعت الوزيرة إلى مواصلة الجهود من أجل تطبيق مقتضيات البروتوكول الصحي بكافة المؤسسات التابعة للوزارة تأمينا للمستفيدين من خدماتها، مشيرة إلى أن هذه الجهود أفضت في السابق إلى التغلب على الحالة الوبائية وتقليص عدد الإصابات إلى أدنى حد ممكن. كما أوصت بمزيد حوكمة النفقات على المستويين المركزي والجهوي في ظل الوضع الاقتصادي الصعب وتنفيذ مشاريع وفق أهداف مضبوطة. واستعرض المندوبون الجهويون أبرز الاستعدادات الخاصة بافتتاح السنة التربوية الجديدة على غرار اقتناء المستلزمات المدرسية والملابس لفائدة المستفيدين من الأطفال ومواد التعقيم وتوزيعها على مؤسسات الطفولة الموجودة بكل جهة. كما تم خلال هذه الندوة الوطنية، متابعة نسق الانجاز والصرف لميزانية سنة 2021 على المستوى الجهوي.

قد يهمك ايضا 

وزارة المرأة التونسية تستنكر ارتفاع منسوب العنف المنزلي المبني على النوع الاجتماعي

المشّيشي يشارك المقيمين بمركز المسنين بمنزل بورقيبة وجبة الإفطار ويقدم لهم الهدايا