كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية

قالت عضو جامعة الوظيفة العمومية بالكنفدرالية العامة التونسية للشغل، محجوبة شرطاوي،" المرأة العاملة في القطاع الصحي والمرأة العاملة في القطاع الخاص من اكثر الفئات التي تضررت زمن جائحة كورونا" هذا ما أكدته عضو جامعة الوظيفة العمومية بالكنفدرالية العامة التونسية للشغل،
وأوضحت خلال ندوة فكرية انتظمت امس، حول « المرأة في زمن الكورونا بين التحديات والتمكين » أن المرأة العاملة بالقطاع العمومي حظيت باجراءات حمائية للتوقي من فيروس كورونا زمن الجائحة وخاصة خلال فترة الحجر الصحي الشامل (من 22 مارس 2020 الى 3 ماي 2020)، الا أن المرأة العاملة في القطاع الصحي تأثرت نفسيا جراء تجندها للعمل لفترة طويلة دون عطل سنوية، وذلك منذ تسجيل أول حالة في تونس في بداية شهر مارس 2020.
اما في القطاع الخاص فقد بينت شرطاوي، ان المرأة العاملة في هذا القطاع، وخاصة في المهن الهشة، فقد تأثرت من الجائحة جراء عدم إلمامها المعرفي للتوقي من كوفيد-19 وحماية نفسها.
واقترحت أن يتم تقديم امتيازات اضافية للعاملين في قطاع الصحة والتعاقد مع العاطلين عن العمل في اختصاصات صحية من أجل تخفيف العبء على مهنيي الصحة.
وفي ما يتعلق بالعاملات في القطاع الخاص في المهن الهشة، لفتت الى أنه من الضرورى الاحاطة بهنّ اقتصاديا واجتماعيا ومعرفيا ونفسيا لتخفيف آثار الجائحة ولتوعيتهنّ بإجراءات التوقي من الفيروس عبر مجهودات مشتركة بين مكونات المجتمع المدني والدولة.
قد يهمك أيضا:
يوم دراسي حول القانون الأساسي للقضاء على العنف ضد المرأة في البرلمان التونسي
الممثلة سوسن معالج تتوجه برسالة إلى الجهات المعنية للإفراج عن رانية العمدوني