الأونروا

أدانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط،  بأشد لهجة ممكنة قتل أربعة أطفال من اللاجئين الفلسطينيين بالأمس بالقرب من مخيم بيت حانون للاجئين الفلسطينيين في غزة. جميع الأطفال الأربعة ينتمون إلى عائلة واحدة، وهما شقيقان واثنان من أبناء عمومتهم. لقد كانوا في أعمار تقل عن 12 عاماً، وكانت الوكالة على معرفة بهم إذ أنهم كانوا ينتظمون في مدارس الأونروا. إننا بقلوبنا نقف إلى جانب عائلاتهم وأصدقائهم في المجتمعات  التي تتأثر بوحشية هذا التصعيد الأخير في قطاع غزة المحاصر في الأصل. هذا وتقدّم الأونروا خدمات حرجة لأكثر من 1.4 مليون لاجئ فلسطيني في غزة، ولا تزال ملتزمة بتقديم التعليم النوعي لنحو 285,000 طالب وطالبة من اللاجئين الفلسطينيين هناك. وعلى الرغم من الظروف الإنسانية الصعبة في القطاع والحصار المستمر وارتفاع معدلات الإصابة بكوفيد-19، لا يزال طلبة الأونروا قادرين على الحصول على التعليم من الأونروا. وأضافت الأونروا أنها تكرر قلقها العميق من أثر التصعيد العسكري على الأطفال من خلال تعريض حياتهم ومستقبلهم للخطر. إن الأطفال يحظون بحماية القانون الدولي وينبغي أن يتمتعوا بهذه الحماية. ولا بد أن يخضع أولئك المسؤولون عن قتل الأطفال والمدنيين لمساءلة كاملة على أساس أدلة واضحة. ومع ذلك، تناشد الوكالة مرة أخرى جميع الأطراف أن يمارسوا أقصى درجات ضبط النفس وأن يمتثلوا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي بأكبر قدر من الصرامة، بما في ذلك فيما يتعلق بحماية حق الأطفال الأصيل في الحياة.

قد يهمك ايضا 

مجلس الأمن الدولي يفشل بإصدار بيان حول أحداث القدس المحتلة

منظمة العفو الدولية تتهم إسرائيل باستخدام القوة "غير المشروعة" في القدس