قامت "الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين" بتزويد "الهيئة الهاشمية الخيرية الأردنية" بقافلة مساعدات جديدة مكونة من 27  شاحنة محملة بخيام مضادة للحريق وتغيرات الطقس ليصار إلى توزيعها على اللاجئين في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، فيما وزعت الحملة 7 آلاف بطانية على اللاجئين لمواجهة برد الشتاء مؤكدة التزامها بمواصلة توفير وسائل التدفئة والخيام المقاومة للحريق، وصولاً إلى تأهيل المخيم كاملاً بالمستلزمات المناسبة لمواجهة الشتاء. هذا و قال مدير مكتب الحملة السعودية في المملكة سعد مهنا السويد " تم تسليم القائمين على مخيم الزعتري ما يقرب من  2300 كرفان منها ما تم تجهيزه ومنها ما نزل على الأرض ليتم تركيبه". وأضاف السويد "إن العدد الكلي لهذه "الكرفانات"، سيصل إلى (2500)  كرفانًا لما تم الإعلان عنه سابقًا، لافتًا إلى أن تسكين الأسر السورية في هذه "الكرفانات" سيكون حسب الأولويات التي تستند إلى حاجة ووضع كل أسرة". ووزعت الحملة قرابة 2200 سلة غذائية تحتوي على 16 صنفًا تموينيًا، على اللاجئين السوريين في محافظات الشمال. وبين السويد أن الحملة وزعت مساعدات على اللاجئين السوريين في مدينة جرش الذين يصل عددهم إلى 500  أسرة . وأشار إلى أن الحملة ستقوم بتوزيع مساعدات عينية من حرامات ومواد غذائية على ألفي أسرة في سهل حوران وأربد. وفي ظل معاناة كبيرة ما زالت تواجه اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في فصل الشتاء للنقص في بعض الخدمات و خاصة استمرار تعرض الخيم للتمزيق والحريق وجه رئيس الهيئة الخيرية الهاشمية أمين المفلح أكثر من نداء للمنظمات الإنسانية للتركيز على التبرع بالكرفانات ووسائل التدفئة بهدف تقديم أفضل الظروف للاجئين في أعقاب ما تعرض له المخيم من الأضرار نتيجة للظروف الجوية، حيث تساقطت الخيام وانتشرت البرك ما اضطر القائمين على المخيم لتنفيذ مشروعات تحسين للبنية التحتية، وتسريع رصف المخيم لمواجهة الآثار السلبية لسقوط المطر. جدير بالذكر  أن عدد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري وصل إلى45207لاجئًا، ويعمل الأردن بالتنسيق مع المنظمات الدولية لمساعدة اللاجئين وتقديم المساعدات العينية والنقدية لهم.