رجل الأعمال الجزائري عبد المؤمن خليفة

فضَحَت قضيّة رجل الأعمال الجزائري عبد المؤمن خليفة أسماء أخرى لشركائه في قضية الفساد والاختلاس وتبديد المال العام، حيث مثل رجل الأعمال الفرنسي دومينيك أوت لوروا وشريك الخليفة في الفضائح التي هزت العالم خلال السنوات الأخيرة، وأكّد على تحويل أموال إلى الحساب البنكي لميليسا خليفة في العاصمة البريطانية لندن، وعمولات إلى شركة "بوينغ" في ولاية شيكاغو الأميركية، كما اعترف بأنه تواطأ مع مُوثِّق لإنهاء إجراءات إعادة بيع الفيلا الفارهة في مدينة "كان"، حيث أُعيد بيعها بمبلغ 16 مليون دولار، فيما تم شرؤها بـ 30 مليونًا.
ومن بين الذين تم استدعاؤهم للمحاكمة أيضًا هناك اليد اليمنى الأسبق لرجل الأعمال الجزائري، المحبوس حاليًا في سجن الحراش في انتظار محاكمته، محمد شاشوة، وقد اتهم شاشوة الممثلة الفرنسية كاثرين دينيف العام 2005 بالحصول على مبلغ 85 ألف يورو، مقابل المشاركة في الحفلات التي تنظمها مجموعة الخليفة.
واستمعت محكمة نانتير، الأربعاء الماضي، إلى أقوال الزوجة السابقة لـ "الغولدن بوي"، نادية عميروش، حيث تواجه هي الأخرى تهمة خيانة الأمانة والاختلاس، كما أن العدالة الجزائرية تطلبها من خلال مذكرة توقيف دولية وذلك منذ العام 2005، غير أن العدالة الفرنسية رفضت ترحيلها.
وبدأت محكمة نانتير، في الأول من حزيران/ يونيو الجاري، في محاكمة رفيق عبد المؤمن خليفة غيابيًا، حيث تنظر المحكمة في التهم الموجهة لخليفة وشركائه، بخصوص عدد من الأصول، من بينها ثلاث طائرات بقيمة 5.5 مليون يورو، 12 سيارة فاخرة وفيلا في مدينة "كان" قيمتها 35 مليون يورو.