اعترفت الحكومة الصومالية لأول مرة بتورط القوات الأمنية فى جرائم اغتصاب عقب نفيها ذلك لشهور. وجلبت تلك الجرائم الكثير من الانتقادات الدولية ضد السلطات الصومالية. ونفى قادة الجيش تلك الاتهامات الخاصة بتورط الجنود فى سلسلة من حوادث الاغتصاب، حيث ألقوا باللائمة فى ذلك على العناصر المتطرفة التابعة لحركة الشباب الموالية للقاعدة التى يرتدى ملابس عسكرية من أجل تشوية سمعة الجيش الصومالى. ومتحدثا لطلاب الأكاديمية العسكرية فى معسكر تدريبى فى مقديشو أمس الاثنين، قال الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود إن عناصر قوات الأمن المتورطة فى جرائم اغتصاب وسرقة يجب أن يتم محاربتهم مثل عناصر الشباب. وقال إنه يتعين على الحكومة محاربة من يرتكبون جرائم الاغتصاب مثلما تحارب مسلحى حركة الشباب.