كشفت مصادر قضائية في سورية، أن أجهزة الأمن في فرنسا نجحت في توقيف 6 رجال يشتبه في علاقتهم بشبكة لتجنيد جهاديين للقتال في سورية، وتم إيداعهم السجن على ذمة التحقيق.
وأوضحت المصادر أنه من المتوقع تسليم فرنسي آخر، أوقف في بلجيكا وأودع السجن، للسلطات الفرنسية على أن يمثل أمام قاض للتحقيق معه.
وأشارت معلومات إلى أن العملية تم تنفيذها عقب 3 أيام من توقيف المتهم بإطلاق النار في المتحف اليهودي في بروكسل مهدي نموش، وهو فرنسي عاد في آذار/ مارس إلى أوروبا بعد أن قاتل في سوريا.
وتترواح أعمار الموقوفين بين 18 إلى 30 عامًا، ولم يتوجه أحدهم إلى سورية، لكن مصادر قريبة ذكرت "أن جهاديين انتقلوا إلى سورية للقتال عبر هذه الشبكة دون مزيد من الإيضاحات".
وكانت التحقيقات بدأت في تموز/ يوليو عندما أبلغ أحد الأشخاص السلطات إن ابنه حاول التوجه إلى سورية للقتال.
ووفقا لتقديرات مختلفة قد يكون هناك في سورية حاليا 300 شخص أتوا من فرنسا.وغادر حوالي 800 البلاد إلى سورية أو يعتزمون المغادرة أو في طريقهم إليها.